جميلة... على الشاشة
الميادين تعرض بدءاً من اليوم الإثنين ولمدة أسبوع سلسلة تقارير تكريماً للمجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد تحت عنوان "جدارة الحياة".
عام 1958 أي بعد أربع سنوات من مباشرتها النضال المسلح ضد الجيش الفرنسي، ذاع صيت المناضلة جميلة بوحيرد وتوج بفيلم سينمائي يحمل اسمها "جميلة".
المشروع كانت وراءه النجمة ماجدة التي اتصلت بالمخرج يوسف شاهين واضعة ميزانية كريمة من مالها الخاص لتصوير الفيلم. وإذا بشاهين يستشعر قيمة العمل فيساهم هو الآخر في ميزانيته.
ووضع المشروع في عهدة ثلاثة من كبار الكتاب هم عبد الرحمن الشرقاوي وعلي زرقاني ونجيب محفوظ. ووزعت الأدوار على كل من رشدي أباظة وصلاح ذو الفقار وأحمد مظهر وزهرة العلى.
واعطي حيز لكلام جميلة للفرنسيين بعد اعتقالها والتي قالت فيه "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكي تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". وظهرت عنها أيضاً أعمال مسرحية من بينها ما قدمته فرقة "المصراوية".
وتبقى من وصفها الفرنسيون بأنها جان دارك العرب منارة تؤكد على دور المرأة في قضايانا العربية.