موسى حجيج يعود عن استقالته
مدرب النجمة يعود إلى عرينه بعدما فاجأ الوسط الكروي اللبناني بتقديم اسقالته قبل أيام قليلة من لقاء الديربي مع الأنصار.
عاد مدرب فريق "النجمة" موسى حجيج عن قرار استقالته غير المعلنة، بعد أن سويت بعض الأمور التي كانت عالقة حتى وقت متأخر من ليل أمس، على أن يعود كالمعتاد إلى قيادة تدريب الفريق عشية المباراة مع "الأنصار".
وكان حجيج قد فاجأ الوسط الكروي عامة والنجماوي خاصة باستقالته غير المعلنة، بتوقيتها ودلالتها، خصوصاً أنها جاءت قبل مباراة القمة أمام «الأنصار» ولم تأت على خلفية الخسارة القاسية أمام «الصفاء»، علماً بأن الفريق لم يفقد الأمل في المنافسة على اللقب، إلا إذا ظهرت الخلافات إلى العلن، بعدما كانت مغطاة بقشة، شاء حجيج أن يكشفها باستقالته المفاجئة في توقيتها، والمتوقعة بخلفياتها التي بدأت تتكشف للكثيرين ممن يدورون في فلك الفريق العريق، الذي ما ان يحل أزمة ما حتى تعصف به أزمة أخرى، حيث أكدت مصادر داخل النادي أن الأجواء ضبابية للغاية وغير مشجعة للحفاظ على هذا الإرث التاريخي الكبير، بسبب الضائقة المالية التي يمر فيها، وانعكست سلباً على اللاعبين وعلى بعض النتائج في الدوري.
وقد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير، بحسب احد المقربين من المدرب موسى حجيج، حسم مبلغ من راتبه من دون أي مبرر، إلا ان مصدراً وثيق الصلة داخل النادي أكد أن حجيج ألمح في أكثر من مناسبة أنه ليس لديه الرغبة في البقاء في منصبه لأسباب تتعلق بإدارة محلاته التجارية، في حين تشير بعض الدلائل إلى تعرضه للتضييق من احد النافذين في تيار سياسي لإجباره على تقديم استقالته.
تجدر الإشارة إلى أن «الهيئة الإدارية» كانت قد اتخذت قراراً بقي طي الكتمان يقضي بالبحث عن مدرب جديد وعلى الأرجح من جنسية أوروبية، وقد رشح البعض مدرب المنتخب السابق الألماني ثيو بوكير لتولي مهمة تدريب الفريق، وقد قطعت المفاوضات معه شوطاً كبيراً قد يسفر عن إعلان الخبر للجمهور، وربما يتابع مباراة القمة للاطلاع عن كثب على مستوى الفريق على الرغم من معرفته باللاعبين الدوليين.
من جهته، أشار الأمين العام لنادي «النجمة» سعد الدين عيتاني أنه لم يتبلغ أي شيء بهذا الشأن، لافتاً إلى أن حجيج اتصل أمس بمدير الفريق إبراهيم الزعزع وأبلغه عدم استطاعته المجيء إلى الملعب من دون أن يبرر الأسباب.