روحاني وبوتين يبحثان في اتصال هاتفي "جنيف الإيراني" و"جنيف السوري"
بوتين يبحث هاتفياً مع نظيره الإيراني عقد "جنيف-2" و المحادثات حول الملف النووي الإيراني، وروحاني يحذر من المبالغة بالمطالب المتعلقة بالبرنامج النووي لبلاده، ويقول إن بلاده وروسيا تجمعهما نقاط مشتركة كثيرة حول الملف النووي الايراني.

ذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني حسن روحاني الإثنين، وابلغه انه يعتقد أن هناك "فرصة حقيقية" لحل المواجهة الدولية بشأن برنامج طهران النووي.
وتحدث بوتين وروحاني قبل يومين من اجتماع مقرر بين المفاوضين من إيران مع دول (5+1) حول البرنامج النووي الايراني.
وأكد الرئيس الايراني أن بلاده وروسيا تجمعهما نقاط مشتركة كثيرة في ما يتعلق بالملف النووي الايراني، خاصة التطورات التي حدثت في مفاوضات جنيف، محذراً من "المطالب المبالغ بها" في المحادثات بشأن برنامج بلاده النووي.
وقال روحاني خلال الاتصال الهاتفي إن "ايران ستمضي في جميع أنشطتها النووي السلمية تحت نظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتقد أنه يجب العمل في الظروف الحالية من أجل الوصول إلى إتفاق حول هذا الملف، والحيلولة دون إيجاد أي خلل يضر بمسار الوصول إلى إتفاق يرضي كافة الأطراف".
وفي الشأن السوري أكد روحاني أنه في حال تهيأت الظروف المساعدة فإن إيران مستعدة للتعاون من اجل الوصول إلى إتفاق مهم في جنيف إثنين، مجدداً موقف بلاده من المشاركة في المؤتمر، ورابطاً هذه المشاركة بعدم وضع أي شرط مسبق.
وأبدى الرئيس الايراني إستعداد بلاده لتوضيح مواقفها من التغيرات في المنطقة عموماً وسورية خصوصاً لدول الجوار الإيراني "لتثبت للجميع بأن طهران تبحث عن السلام في المنطقة وتريد بناء أفضل العلاقات مع جوارها".
وقال الكرملين في بيان إن الرئيسين ناقشا الأزمة في سورية وأبديا دعمهما لجهود عقد جنيف اثنين.
وقالت مصادر لـــ الميادين إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لا يستبعد انعقاد "السداسية" حول النووي الإيراني، على مستوى وزراء الخارجية في جنيف الأربعاء القادم.