اللاجئون السوريون في أربيل.. معاناة تعيد البعض إلى الوطن
أكثر من خمسة الآف لاجىء سوري في مخيم كوركوسك في أربيل العراق يتحدثون عن معاناتهم... لكل خيمة عائلة ولكل عائلة حكاية مع المعاناة، خصوصاً بعد الاجراءات الأمنية الأخيرة التي فرضت على المخيم.
زحام شديد على خزان المياه… فاليوم هو يوم توزيع المياه على اللاجئين السوريين في "مخيم كوركوسك" في أربيل، حيث يتواجد أكثر من خمسة الآف لاجئ. جهاد أحد هؤلاء، بدأ حياة جديدة في المخيم على أمل ان تشرق شمس يوم جديد تنتهي معه معاناة تتشابه مع الآف السوريين.
في داخل كل خيمة حكاية... ففي إحدى الخيم لاجئة سورية تنظف خيمتها وأولادها حولها. هي حياة يوسف، أم لأربعة أطفال، ضاقت بها السبل فوجدت في الكاميرا متنفساً للتعبير عن قساوة الحياة في المخيم، خصوصاً بعد الإجراءات الأمنية التي فرضت على المخيمات أخيراً. تقول "لا يوجد خبز، يعطونا ست قطع فقط لا تكفي لشخص واحد. الغاز هنا غير متوفر، كذلك لا يوجد ماء حتى في دورات المياه".
أكثر من ألف لاجئ سوري يعبرون الحدود العراقية باتجاه بلدهم يومياً… السبب سوء الأوضاع في المخيمات، وعدم توفر المستلزمات الضرورية لديمومة الحياة الكريمة.
وكشفت الأمم المتحدة أخيراً عن عودة أكثر من عشرين ألف لاجئ من إقليم كردستان إلى بلادهم، من أصل مئتي ألف لاجئ موزعين على محافظات الإقليم الثلاث.