بوتين: نفوذ روسيا يتوقف على مدى قوتها الإقتصادية
الرئيس الروسي يواصل جولته الآسيوية ويقول إنه "يبقى حذراً من التصنيفات لكي يواصل عمله من دون أن يتأثر قراره بشيء" بعدما صنفته مجلة "فوربس" واحداً من رجال العالم الأكثر نفوذاً، معتبراً أن روسيا تعد خامس أقوى اقتصاد في العالم حالياً.
واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جولته في شمال شرق آسيا حيث زار فيتنام، ويصل عاصمة كوريا الجنوبية الأربعاء.
ويصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جمهورية كوريا في زيارة رسمية يجري خلالها مع رئيسة جمهورية كوريا بارك كون هيه محادثات تتركز على الشؤون الاقتصادية.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس دولة عظمى إلى كوريا الجنوبية بعد تسلم بارك كون هيه زمام رئاسة الجمهورية، لتصبح بالتالي أول امرأة تتولى السلطة في سيول خلال المرحلة المعاصرة من تاريخها.
وفي تعليق على التصنيف الذي منحته له مجلة "فوربس" كأحد رجال العالم الأكثر نفوذاً، قال بوتين في حديث لشركة الإذاعة والتلفزيون الكورية الجنوبية قبل مجيئه إلى كوريا الجنوبية، إنه يشكر خبراء "فوربس" لكنه يبقى حذراً من تصنيفات من هذا النوع ولا يوليها اهتماما يذكر لكي يواصل عمله من دون أن يتأثر قراره بشيء. أمّا نفوذ بلاده روسيا "فيتعلق أولا بمدى قوتها الاقتصادية".
وذكر بوتين أن روسيا تعد خامس أقوى اقتصاد في العالم حالياً.
وحول إخلاء شبه جزيرة كوريا من أسلحة نووية يُفترض أن تملكها كوريا الشمالية، قال بوتين إنه يأمل أن تؤدي الآلية التي أوجدت من أجل ذلك دورها الإيجابي وتتلخص بالمحادثات بين الكوريتين بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأميركية والصين واليابان، وقال: "على أي حال فإن روسيا التي لها علاقات حسنة وطيّبة مع الكوريتين تسعى جاهدة إلى تحقيق هذا الهدف ولا بد أن تستغل صلاتها الوثيقة مع الكوريتين لتحريك هذه العملية من نقطة الجمود".
وعن توحيد شطري كوريا قال بوتين "نؤيد طبعا مسعى الكوريين إلى توحيد أمّتهم، لكنني أرى أنه من الضروري أن تتبع هذه العملية الطريق السلمي حصرا وتأخذ في الاعتبار مصالح كلا شطري كوريا".