معاناة يومية للصيادين اليمنيين مع قراصنة البحر

الصيد البحري في اليمن فيه الكثير من المخاطر على الصيادين؛ هذه الشريحة المنسية تبحث عن رزقها رغم كل ما يتهددها في بحر عدن.

الصيد في اليمن مهنة مهمة لكنها تنطوي على الكثير من المخاطر

الصيادون في اليمن شريحةٌ منسيةٌ تعيش أوضاعاً مأساوية فما بين البحث عن أسماكٍ في مياه بلدهم الإقليمية وما يواجهونه من قرصنة عليهم من قبل قوارب القراصنة وأخرى من البوارج الأجنبية التي لا تكتفي باستنزاف أسماك البلد تمتد معاناة الصيادين اليمنيين..

البحر من أمامهم والمعاناة من خلفهم.. لا أحد يلتفت لأوضاع الصيادين الذين يعيشون في مأساة تقذف بهم يومياً إلى البحر، لكنهم يعودون في أغلب الأوقات بشباكٍ فارغةٍ حتى من الماء وفي أحيانٍ أخرى يكونون صيداً في شباك قراصنةٍ لا أحد يمنعهم من التوغل في المياه الإقليمية اليمنية.

 

في هذه البيوت من الصفيح والأحجار على ساحل "صيرة" بعدن يقيم الصيادون اليمنيون في ظل غيابٍ تام للخدمات الصحية.

أسماكٌ طازجة يعرضها الباعة في هذه المساحة المطلة على البحر العربي، أسعارها المرتفعة تقف في الغالب حائلاً دون الإقبال عليها لا سيما في مدينة ساحلية كعدن.

وتشتهر اليمن التي تمتد سواحلها على مسافة 2500 كيلو متر مربع بإنتاج قرابة 450 نوعاً من الأسماك، وتفيد التقديرات أن هناك أكثر من 350 ألف أسرة تعتمد في معيشتها على صيد السمك في اليمن وسجلت أوضاع هذه الأسر في الآونة الأخيرة تدهوراً واضحاً كما تفيد بعض الدراسات.

هذا البحر رغم اتساعه ضاق على الصيادين اليمنيين لكنه وبرعايةٍ رسميةٍ اتسع حد البذخ على حد الصيادين لشركات الاصطياد العائمة من مختلف أنحاء العالم.

اخترنا لك