معارك بين الحر وداعش بريف اللاذقية وإعلان النفير في حلب لصدّ الجيش السوري
استمرار المعارك في ريف حلب وتقدم للجيش السوري وكتائب المعارضة تعلن النفير العام هناك، ومعارك بين داعش والحر في ريف اللاذقية، ومغادرة بعض من مقاتلي داعش الرقة إلى العراق.
شهد ريف اللاذقية الشمالي معارك بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وكتائب من الجيش الحر، كما انسحب مقاتلو داعش من الرقة وغادر بعضهم إلى العراق.
وفي اللاذقية سقطت أيضاً صواريخ محلية الصنع للمرة الأولى في محيط البحوث الزراعية من دون وقوع إصابات، بينما استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في قرية الربيعة وقتل عدداً منهم، ونشرت مواقع صوراً لقادة ميدانيين غير سوريين في تنظيمات جهادية قتلوا أمس في ريف اللاذقية.
وفي حلب سيطر الجيش السوري على معظم المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي، ما قد يمهد لإعادة فتح أبوابه المغلقة منذ نحو عام، كما تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي بياناً صادراً عن كل من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة ولواء التوحيد وكتائب نور الدين الزنكي، دعوا فيه كل الفصائل والكتائب في مدينة حلب للنفير العام بعد "الهجمة" الشرسة للجيش السوري في عدة قرى بريف حلب.
وفي حمص نفى متحدثٌ عسكري سوري للميادين خبر إسقاط طائرةٍ عسكرية في بلدة مهين، في حين أشار مراسلنا إلى اشتباكاتٍ في محيط قرى تلبيسة وأم شرشوح وجبورين شمال حمص، أدت إلى مقتل خمسة جنود وتسعة عشر مسلحاً.
إلى ذلك فقد استمر سقوط القذائف على الأحياء السكنية في العاصمة دمشق، حيث أفادت مصادر إعلامية عن سقوط عدة قذائف في حي المزرعة وقرب البنك المركزي وقرب مشفى الهلال الأحمر، ما أسفر عن مقتل سيدة وجرح عدد من المارة، في وقت تم فيه تشييع ضحايا القذائف التي سقطت أمس الاثنين على مدرسة للأطفال في حي القصاع.