تفجير إنتحاري في السويداء والجيش يفتح كل جبهات القتال في حلب
انتحاري بسيارة مفخخة يفجر نفسه بمقر المخابرات الجوية في السويداء ويقتل رئيس الفرع و 7 من عناصره، وانفجار عبوة ناسفة في العاصمة مع استمرار سقوط قذائف الهاون على أحيائها السكنية، ومعلومات صحفية تشير إلى أن الجيش السوري فتح جميع جبهات القتال في حلب وحقق تقدما
أفادت مراسلة الميادين في دمشق عن انفجار سيارة مفخخة يقودها إنتحاري في مبنى المخابرات الجوية في مدينة السويداء عند ساحة العمران ما أدى إلى مقتل رئيس الفرع وسبعة من عناصره، باللإضافة إلى عدد من الجرحى المدنيين.
كما أشارت المعلومات التي حصلت عليها مراسلة الميادين إلى أن الإنفجار أعقبه هجوم من المسلحين، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المسلحين والعناصر المكلفة حماية المقر الأمني.
وتعتبر مدينة السويداء من المدن التي تشهد استقراراً أمنياً نسبياً في سورية، نتيجة عدم تواجد لمسلحي المعارضة فيها، وكان مسلحو المعارضة حاولوا في السنة الفائتة أكثر من مرة الوصول إلى مدينة السويداء والقرى المحيطة بها دون نتيجة.
وفي العاصمة دمشق أدى تفجير عبوة ناسفة في منطقة الحجاز إلى مقتل 8 أشخاص، ووقوع عشرات الجرحى، كما أفادت مراسلة الميادين عن سقوط عشرات قذائف الهاون في مختلف أحياء العاصمة منذ ساعات الصباح، وأدت العديد منها إلى سقوط ضحايا ومصابين.
وفيما يخص العمليات العسكرية، فقد أشارت مراسلة الميادين إلى استمرار الحملة العسكرية للجيش السوري في جنوب العاصمة وخصوصاً في أحياء السبينة والحجر الأسود.
أما في الشمال السوري فقد نقلت صحيفة "الوطن" السورية معلومات تفيد بأن الجيش السوري "فتح جميع جبهات القتال من ريف حلب الجنوبي إلى الشرقي فالشمالي وصولاً إلى المدينة"، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش أحرز خلال هذه العمليات "تقدماً لافتاً ومعلناً أن زمام المبادرة بيده وحده فقط لتطهير محافظة حلب كاملة من المسلحين الذين تسابقت كتائبهم وأوليتهم لمبايعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ومعاهدتها على الطاعة لحمايتهم".