الإبراهيمي استطلع إمكانية مشاركة لبنان في "جنيف 2"
صحيفة "الجمهورية" اللبنانية تنقل عن مصدر أن زيارة الابراهيمي لبيروت أثارت اشكالية جديدة بين اللبنانيين عمن سيترأس وفد لبنان لمؤتمر جنيف 2 في حال عقد. أما "النهار" فتنقل عن رئيس الجمهورية تشديده على سياسة تحييد لبنان.

نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر أن "زيارة الموفد الأممي-العربي الأخضر الإبراهيمي لبيروت أثارت إشكالية جديدة بين اللبنانيين حيال جدوى مشاركة لبنان فيه ومعارضة قوى 14 آذار ترؤس وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور الوفد اللبناني إليه".
وقالت الصحيفة "إن المصدر نفسه عزا عدم دعوة لبنان إلى "جنيف2" إلى عدم نضوج المؤتمر بعد"، مرجّحاً تأجيل انعقاده.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المصدر نفسه إن "الإدارة الأميركية تنتظر اقتناع المعارضة السورية بضرورة المشاركة، وتنتظر أيضاً كسر الجليد في علاقتها مع السعودية، لأنها تعتبر أن لا تسوية في سورية من دون الرياض".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الإبراهيمي سأل عن موقف لبنان إذا وجهت الدعوة إليه"، مشيرة إلى أن "الجانب اللبناني ردّ بشكل موحد بأسئلة عدة أبرزها عن مضمون جدول الأعمال، ومن هي الدول التي ستوجه إليها الدعوة وتلك التي ستحضر، وصولاً إلى ما هو مقترح من أوراق عمل مسبقة إن وجدت".
أما صحيفة "النهار" اللبنانية فذكرت تحت عنوان "سليمان: النأي بالنفس ليس سياستنا بل تحييد لبنان" أن رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان حرص في حديث للصحيفة على التركيز على "سياسة تحييد لبنان عن التداعيات السلبية للأزمة السورية كما نص عليه "اعلان بعبدا".
وأضافت الصحيفة أن سليمان قال إن "النأي بالنفس ليس سياستنا بل تحييد لبنان عن التداعيات السلبية لهذه الأزمة، وهو ما سرنا بموجبه في المواقف التي اتخذناها من مؤتمرات ذات صلة بالأزمة السورية".
وقالت "النهار" إنها علمت أن "الاتصالات لا تزال جارية بين رئاسة الجمهورية والمملكة العربية السعودية منذ تأجيل زيارة الرئيس سليمان للمملكة في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، للاتفاق على موعد جديد ملائم للجانبين"، مشيرة إلى أن "الموعد النهائي لهذه الزيارة لم يحدد بعد".