تركيا وإيران تشيران إلى تلطيف أجواء الخلافات حول سورية
صحيفة "نيويورك تايمز" تقول إن زيارة وزير الخارجية الايراني لأنقرة أبرزت واقع تركيا الصعب الذي فشل في إطاحة الرئيس الأسد وزيادة التهديد من خلال دعمها المعارضة السورية المتطرفة المرتبطة بالقاعدة.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن "تركيا وإيران أشارتا إلى انفراج في العلاقات بينهما، وأكدتا أنهما تتشاركان المخاوف حول صعود الطائفية في سورية، وأنهما قادرتان على التعاون لإحلال السلام فيها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "تلطيف الأجواء عكسته زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة"، ولفتت أنه "فيما أوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه ظريف أنه مؤمن بضرورة رحيل الرئيس الأسد، قال مسؤول تركي إن أنقرة عازمة على تأييد خطة تتضمن إبقاء بعض مؤسسات الدولة السورية سليمة"، مضيفة أن المسؤول التركي أشار إلى إن "تركيا تضغط على إيران للتخلي عن الأسد".
واعتبرت الصحيفة أن "الزيارة الإيرانية أبرزت واقعاً صعباً لتركيا، هو أن سياستها في الدعم القوي للمقاتلين المتمردين لم تفشل فقط في إطاحة نظام الأسد، بل أدت إلى تصاعد التهديد من المتطرفين المرتبطين بالقاعدة والذين يسيطرون على ساحة القتال في سورية".