المالكي وأوباما: التوافق على الحل السياسي في سورية ودعم جنيف 2

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يشددان خلال لقائهما في البيت الأبيض على الحلّ السياسي للأزمة السورية. والمحادثات تتطرق إلى العديد من القضايا الإقليمية أيضاً.

تأكيد أميركي خلال اللقاء على عراق ديمقراطي قوي

استشّف من لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في البيت الأبيض تفاهم شبه كامل على مجمل الملفات التي أتى بها الضيف العراقي إلى واشنطن.

وقال المالكي في تصريحه من البيت الأبيض "أخرجنا العلاقة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة من الاتفاقية الأحادية الجانب التي كانت تعتمد على الجانب العسكري والأمني فقط إلى آفاق سياسية واقتصادية".

ويبدو أيضاً أن الحوار كان صريحاً إلى حد إعراب الرئيس الأميركي على التوافق الداخلي العراقي. ومما قاله أوباما "طوال مناقشاتنا كان العنوان العام إرادة الولايات المتحدة بأن تكون شريكاً قوياً وفعالاً للعراق" لافتاً إلى "تطلع واشنطن لعراق جامع للكل وديمقراطي ومزدهر".

الملفات الدولية كانت أيضاً حاضرة في اللقاء من خلال المواقف الحاضرة للجانبين من أبرز ما تمر به المنطقة. وفي هذا الإطار قال المالكي "إن التوافق كان كاملاً على إيجاد حلّ للمشكلة في سورية عبر آليات الحوار ودعم مؤتمر جنيف لإعطاء الشعب السوري حقه في اختيار النظام الذي يريد، والعمل الجاد لإيجاد حلّ لمشكلة النووي التي نتمنى أن تحلّ بالطرق السلمية".

وفي هذا الجانب قال الرئيس الأميركي "أكدت له (المالكي) على أهمية أن تستفيد إيران من هذه الفرصة السانحة لسلوك الطريق الصحيح بما يتماشى مع المعايير والقرارات السابقة".

بالاستناد إلى ما تقدّم فإن كل شيء يشير إلى أن حقبة جديدة في العلاقات الأميركية العراقية قد بدأت فهل تكون أول الغيث في انفراج العلاقات بين دول المنطقة الأخرى؟    

       

اخترنا لك