إخلاء مدنيين من المعضمية واستنفار للأكراد في عفرين

عملية إخلاء ثالثة للمدنيين من بلدة معضمية الشام بريف دمشق، تشمل 800 شخص، بينهم مسلحون قرروا تسليم أنفسهم للسلطات وتسوية وضعهم، وكاميرا الميادين تدخل مطار دير الزور حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش ومقاتلي المعارضة.

لقاء مع حسن غندور أحد المشاركين في عملية إخلاء المدنيين في المعضمية

شهد المدخل الغربي لمعضمية الشام في ريف دمشق عملية إخلاء نحو 800 مدني عن المناطق الساخنة، وهي العملية الثالثة من نوعها بعدما جرت عمليتان مماثلتان إستهدفت إجلاء 4300 مدني من أهالي المعضمية.

ويرتفع بذلك عدد الهاربين من المعضمية إلى 6000، يتم نقلهم إلى مراكز إيواء إجتماعية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية والهلال العربي السوري واللجنة الدولية لدعم المصالحة.

حسن غندور أحد المشاركين في عملية إبعاد المدنيين عن المناطق الساخنة قال للميادين "هناك من ترك سلاحه وخرج من المعضمية لتسوية وضعه، وقد وافقت الجهات الأمنية والعسكرية على خروج من يريد من المعضمية ومن يريد تسوية وضعه فالدولة حاضنة للجميع، حيث كان القرار في البداية أن يسمح بخروج المدنيين فقط".

الميادين تدخل مطار دير الزور واستمرار الاشتباكات بين الكرد ومقاتلي المعارضة

في دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في محيط مطار دير الزور، حيث دخلت كاميرا الميادين إلى المطار وتمكنت من التصوير في داخله.

وفي الحسكة سيطر المقاتلون الكرد على بلدة تل علو بريف اليعربية، بعد معارك مع داعش والنصرة فيما أعلنت الأخيرة أنها سيطرت على بلدة جلبل في ريف حلب الشمالي وأجبرت المقاتلين الأكراد على الانسحاب منها.

وأفاد مراسل الميادين أن مدينة عفرين تشهد استنفاراً شعبياً تحسباً لسيطرة مسلحي المعارضة على تلك القرى.

وفي رأس العين بريف الحسكة قال المقاتلون الأكراد إنهم سيطروا على بلدات الصفا وكرهوك واليوسفية وأبو حجر ومزرعة كلمن بعد معارك عنيفةٍ مع مقاتلي المعارضة.

وفي مدينة القامشلي قتل شخصان بانفجار دراجة نارية.

تقرير مايا رزق عن مطار دير الزور

اخترنا لك