تعددت المطالب، وتعدت حدود المطلب الفئوي للفنانين والمثقفين، حماية المهمشين والحفاظ على الهوية المصرية بالإضافة إلى وضعية الفن فى الدستور مطالب عديدة للفنانين والمثقفين فى الدستور القادم ، الذين اكدوا انهم جزء من المجتمع ومطالبهم هى مطالب المجتمع أجمع.

هذا ما عبر عنه الكاتب والروائى بهاء طاهر الذي قال "مطالب المثقفين هي مطالب المجتمع كله" مطالباً بأن "يبقى لكل الفئات المهمشة صوت من خلال مواد محددة للعمال والفلاحين والمرأة وللمثقفين أيضاً لأنهم فى الواقع فئة مهمشة". بدوره قال الفنان احمد عبد العزيز إنه "ينبغي أن ينص الدستور على الهوية المصرية التي تمتد عبر آلاف السنين".

بعض الفناننين طالب بضرورة أن يتضمن الدستور الجديد مواد تنص على حرية التعبير والملكية الفكرية كحق أصيل. وقالت رئيسة جمعية الكاتبات المصريات فتحية العسال إنه "لا بد أن يكون هناك قانون حرية الفكر والإبداع وأن يسن قانون يحمي حق الأداء العلني للفنان وقانون يحمي الملكية الفكرية". 

من جهته أكد الكاتب والناشر محمد هاشم "إصرار كل الجماعات التي تمثل المثقفين والفنانين أنه لا تراجع عن حرية الفكر والإبداع وحرية التظاهر" لافتاً إلى أن "الحريات لا تتجزأ". 

الدستور الجديد هو دستور لكل المصريين، دستور للمستقبل وليس لسنوات محدودة، هكذا يقول الفنانون والمبدعون المصريون، لذا فهم يؤكدون أن مشاركتهم فى لجنة الخمسين واجبة لكتابة دستور يناسب طموحات الأجيال القادمة. 

الفن مرآة الشعوب، من هذا المنطلق أكد الفنانون والمبدعون المصريون على أهمية دورهم فى صياغة الدستور القادم للخروج بدستور يناسب تاريخ الفن المصري.