ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة... بين التأييد والرفض

يلقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خطاباً يوم الجمعة المقبل بمناسبة الذكرى 59 للثورة الجزائرية. مصادر جزائرية لم تستبعد تطرق بوتفليقة إلى مسألة تعديل الدستور والاستحقاق الانتخابي المقبل.

بوتفليقة لم يقل بعد كلمته في الترشح لولاية رابعة

اشتعلت الساحة السياسية الجزائرية سجالات ونقاشات، ولا سيما في ما يتعلق بترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة. وهو ما ترفضه المعارضة وتتجنّد لمنع حدوثه. 

جبهة التحرير ليست الجهة الوحيدة التي تدعو بوتفليقة للترشح لولاية رابعة، فحزب التجمع الوطني الديمقراطي ثاني قوة سياسية في الجزائر، ذهب هو الآخر إلى الإعلان أيضا عن مساندته لبوتفليقة، الأمر نفسه بالنسبة لحزب تجمع أمل الجزائر.

ورغم النقاش الدائر، إلا أن المعني بالأمر لم يكشف بعد موقفه في هذه الدعوة. 

صف المعارضين لترشح بوتفليقة إمتد ليشمل عشرة أحزاب منضوية تحت لواء ما يسمى بمبادرة الدفاع عن السيادة والذاكرة الوطنية التي اتهمت النظام الجزائري بالفشل، وطالبت بإنهاء حكم بوتفليقة.

وعللت المعارضة الجزائرية رفضها ترشيح بوتفليقة، بالحالة الصحية للرئيس بعد إصابته بجلطة في نيسان/أبريل الماضي. 

فرئيس حزب العدالة والتنمية عبدالله جاب الله دعا إلى ضرورة تطبيق المادة 88 من الدستور الجزائري، ملمحاً إلى "أنه لا يساند ترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة بسبب مرضه". 

وطالب جاب الله الأحزاب السياسية في الجزائر بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، في حال لم تقدم السلطة ضمانات كافية لنزاهة الإستحقاقات الرئاسية المقبلة. 

في حين شددت جبهة التغيير الإسلامية على ضرورة تحقيق التوافق حول مرشح الرئاسيات، غير أن حركة النهضة الإسلامية أكدت أنه في حال لم تنجح الطبقة السياسية في الإجماع على مرشح فستخوض غمار الرئاسات بمرشحها. 

اخترنا لك