26 أسيراً فلسطينياً على موعد مع الحرية... وآلاف آخرون ينتظرون

قضية أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية تبقى الشغل الشاغل لكل الفلسطينيين.

5200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال ينتظرون الحرية

ينتظر في الساعات المقبلة من مساء الثلاثاء أن تفرج سلطات الإحتلال الإسرائيلي عن 26 أسيراً فلسطينياً في إطار الدفعة الثانية، بينهم تسعة أسرى أمضوا أكثر من ربع قرن خلف القضبان. يأتي ذلك فيما يقبع آلاف الأسرى الآخرين في سجون الاحتلال وأوضاعهم تزيد سوءاً يوماً بعد يوم. 

يتضاءل العمر خلف قضبان الأسر ويباعد المحتل بين الاسير وذويه. 5200 أسير فلسطيني غيبتهم معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، والأمل في الإفراج عنهم يكبر يوماً بعد يوم، ولاسيما بعد انتصارهم في العديد من معارك الأمعاء الخاوية، وصفقة تبادل "وفاء الأحرار" مع الجندي جلعاد شاليط والاسرى القدامى مع بدء انطلاق المفاوضات. 

ووفق شهادات وبيانات مؤسسات إنسانية ودولية فإن هؤلاء الأسرى يعانون الأمرين. وأمام مقر الصليب الأحمر في قطاع غزة كل أسبوع يهرع أهالي الأسرى، تختلف قصص الأسر لكن المأساة واحدة والمطلب لا يتغير.. الإفراج عن ابنائهم المعتقلين.

وفي تعذيب الأسرى في سجونها تتفنن اسرائيل، من قانون سنته وأسمته شاليط يحرم زيارات اهالي غزة، عاد شاليط لكن العقوبات الجماعية لا تزال حاضرة من السماح فقط لعدد محدد من الاهل بالزيارة، إلى العزل الانفرادي والإعتقال الإداري...

الدعوات لإطلاق سراح الأسرى لا تتوقف أبداً سيما مع سياسة الإهمال الإسرائيلية المتعمدة للمرضى منهم والتي غدت ظاهرة تنافي القوانين الدولية والإنسانية. 

اخترنا لك