عبد اللهيان: إيران والإبراهيمي متفقان على الحل السياسي في سورية

معاون وزير الخارجية الإيرانية في لقاء مع الميادين يقول إن هناك اتفاق مع الأخضر الإبراهيمي على أن لا وجود لحل عسكري في سورية، ويعتبر أن غالبية المجتمع الدولي يتحدث عن الحل السياسي، ويشدد على حوار مع السعودية ومصر وتركيا حول مستقبل سورية.

عبد اللهيان اعتبر أن هناك تقارب بين إيران وكل من قطر وتركيا حول سورية

اعتبر معاون وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أن هناك الكثير من النقاط المشتركة بين إيران والمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الذي أنهى زيارته اليوم في طهران وتوجه منها إلى دمشق.

واعتبر عبد اللهيان في حديث مع الميادين يعرض صباح الأربعاء عند السابعة والنصف بتوقيت القدس الشريف أن هناك اتفاق مع الإبراهيمي على عدم وجود حل عسكري في سورية، وضرورة الاهتمام والتركيز على الحل السياسي للأزمة السورية.

وعن حظوظ الحل السياسي قال عبد اللهيان إن هناك عدداً قليلاً من الدول يتحدث عن الحل العسكري وأغلب المجتمع الدولي يتحدث عن الحل السياسي، مضيفاً "اليوم الدول المؤثرة في حل الأزمة السورية متفقة على الحل السياسي".

واعتبر معاون وزير الخارجية أنه من الضروري أن يبدأ حوار بين عدد من الدول المؤثرة في المنطقة ومنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية وتركيا ومصر حول مستقبل سورية بالتوازي مع مباحثات جنيف ويجب العمل على تقوية ذلك، مضيفاً "نحن نعتقد أن الجهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية بلدان مهمان في المنطقة وفي العالم الإسلامي ويجب أن نستفيد من إمكانياتنا لوقف العنف في المنطقة وتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".

وعن تركيا وقطر قال عبد اللهيان إن وجهات نظر هذه الدول حول الأزمة السورية "بدأت تقترب من وجهة النظر الإيرانية، وبدأت تكون أكثر واقعية، ونحن نأمل أن نشهد خطوات مهمة لجهة توفير الأمن والسلام للمنطقة".

وجدد عبد اللهيان التأكيد على أن دعم إيران لسورية "يحمل عدة أبعاد؛ نحن ندعم الرئيس بشار الأسد وحله السياسي والاصلاحات التي بدأها منذ بداية الأزمة، ونحن ندعم سورية كجزء من محور المقاومة، ونحن ندعم الشعب السوري، وندعم المعارضة السورية الحقيقة المؤمنة بالحل السياسي ولدينا علاقات مع جميع الأطراف".

وتطرق عبد اللهيان إلى حركة حماس قائلاً "حماس أخوة لنا، ونحن ندعمهم دائماً في طريق مقاومتهم ودفاعهم عن حقوق الشعب الفلسطيني".

اخترنا لك