إشتباكات بين مؤيدي الإخوان وقوات الأمن في القاهرة
الشوارع المحيطة بجامعة الأزهر تشهد اشتباكات بين الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول مرسي وقوات الشرطة. والرئيس المؤقت منصور يشدد على تأمين الأمن وبسط سلطة الدولة لإبعاد الأخطار التي تهدد البلاد.
يخيّم الهدوء الحذر على محيط جامعة الأزهر بعد اشتباكات جرت بين طلاب جماعة الإخوان المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن والتي استمرت ساعات.
وكانت شهدت شوارع مدينة نصر الإثنين حالة من الاستنفار الأمني، وتحولت الشوارع القريبة من جامعة الأزهر، وميدان رابعة العدوية إلى ثكنة عسكرية، بسبب قيام طلاب الإخوان بجامعة الأزهر بقطع طريق النصر المؤدي إلى ميدان رابعة العدوية، والتهديد باقتحام الميدان.
وأكد الرئيس الؤقت عدلي منصور أن "فرض الأمن يمثل الأولوية الرئيسية في هذه المرحلة الهامة"، مشدداً على "ضرورة مراجعة إجراءات تأمين المنشآت الحيوية، وتفعيل التواجد الأمني بالشارع المصري، ومواجهة الخارجين عن القانون، والعناصر الجنائية الخطرة، تحقيقاً للإستقرار والأمن، وبما يمهد لعودة النشاط الاقتصادي في البلاد لمعدلاته".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي إن "الرئيس منصور أشاد خلال الاجتماع الذي عقده مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وعدد من القيادات الأمنية بالتعاون، والتنسيق القائم بين وزارتي الدفاع والداخلية"، لافتاً إلى أنه "عبر عن عميق شكره وتقديره لرجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين الوطن مما يتهدده من أخطار".
وأضاف بدوي أن "الرئيس منصور أشاد ايضاً بما تمّ بذله من جهود أمنية ضخمة في الفترة الأخيرة التي شهدت إحباط العديد من الأعمال الإرهابية في القاهرة، وعدد من محافظات الدلتا والصعيد، فضلاً عن العمليات الجارية علي أرض سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية".
وكانت أجهزة الأمن في سوهاج شنت بالتعاون مع قوات الجيش حملة أمنية كبيرة الاثنين على قرية "العتامنة" بمركز طما استهدفت القضاء على البؤر الإرهابية بالقرية، وضبط المتهمين في حادث إطلاق النار الأحد على سيارة شرطة أثناء مرورها أمام القرية مما تسبب فى إستشهاد أمين شرطة وإصابة آخر.
وتأتي الأحداث الأمنية اليوم فيما يقترب موعد محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.