بلدة الفوعة السورية تحت حصار شبه كامل منذ عامين
لا تزال بلدة الفوعة السورية بريف إدلب ترزح تحت حصار شبه كامل منذ سنتين. الحياة العامة ترتبط يومياً برصاص القنص من المسلحين المتمركزين في مدينة بنّش المجاورة وقذائف الهاون التي يطلقونها على البلدة ولم توفر المرافق الصحية فيها.
لم تعد الحياة كما كانت في بلدة الفوعة بريف إدلب السورية فقذائف تستهدفها بشكل دائم وحصار مفروض عليها من مسلحي المعارضة في مدينة بنّش المجاورة، شوارع البلدة أضحت أكثر هدوءاً والتخوف دائماً من هجمات وتسلل ورصاص قنص.
لكن الجيش السوري صدّ عدداً من محاولات التسلل للسيطرة على البلدة وأنشأ نقاطاً لمراقبة المسلحين. كما أن حال الفوعة متقلّب فطريقها ليس دائماً مفتوحاً بفعل النقاط العسكرية التي يستحدثها المعارضون من الجهة المؤدية الى إدلب.