كتب قدري غورسيل في صحيفة "ميللييات" التركية عن مستقبل وقف النار في جبال قنديل، وذكر أن "رئيس مجلس القيادة في حزب العمال الكردستاني جميل بايق أطلق من معقله في جبال قنديل، في 19  تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، موقفاً أقرب للتهديد بقوله إذا لم تدخل الحكومة في مفاوضات جدية وعميقة فإن حرباً أهلية ستندلع في تركيا".

وقال الكاتب إن "هذا الموقف لا يأتي من أجل إعادة تفعيل الخيار العسكري لدى الأكراد"، مشيراً إلى أن "العملية السياسية تسير ولو ببطء شديد، والرزنامة الإنتخابية لا تساعد على ذلك".

ورأى الكاتب أن "الأكراد يضغطون على الحكومة لتفعيل المفاوضات مع أوجلان، من دون استخدام السلاح بل بالتهديد به"، وأوضح أن "هناك خطاً دقيقاً وحساساً يفصل بين الحسابات الإنتخابية وعملية الحل"، ولم يستبعد أن "تعلن قيادة قنديل لاحقاً انتهاء وقف النار دون أن يعني ذلك استئناف الحرب".

وفي سياق متصل بالأكراد في تركيا تحدثت صحيفة "راديكال" عن تأسيس حزب كردي جديد في تركيا رسمياً، وأشارت إلى أنه الحزب الخامس في البرلمان والثاني للأكراد، ويدعى "حزب الشعب الديموقراطي" برئاسة صباحات تونجيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن "ثلاثة نواب قد استقالوا من حزب السلام والديموقراطية الكردي لينضموا إلى الحزب الجديد، من بينهم تونجيل نفسها". وأضافت أن "الحزب جاء ليعلن نفسه حزباً لكل تركيا"، مؤكدة أنه "حتى "أن عبدالله أوجلان بارك الحزب ببرقية لمؤتمره الأول، حيث اعتبر أن الحزب الجديد هو محطة تاريخية مهمة في معركتنا المشتركة من أجل الديموقراطية".

وقالت الصحيفة إنه "ورغم مشاركة نواب من حزب "السلام والديموقراطية" الكردي في مؤتمر حزب "الشعب الديموقراطي"، فإن رئيسه صلاح الدين ديميرطاش لم يشارك وسط كلام عن انزعاجه من تشتت الصوت الكردي، ورفضه دخول الإنتخابات البلدية بحزبين كرديين أو ربما أكثر".