محامي جورح عبد الله: مصير موكلي بيد وزارة الداخلية لا القضاء
تتواصل الدعوات المطالبة بتحرير المناضل اللبناني جورج عبد الله من السجون الفرنسية. وصحيفة "لوموند: تنقل عن محاميه أن واشنطن استعانت بوسائل أخرى غير القضاء من أجل عدم إطلاق سراحه.
كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبد الله دخل عامه الثلاثين في السجون الفرنسية. وأن اليوم أكثر من أي وقت، يبدو مصيره غير قابل للفصل عن الاضطرابات التي تهز المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن محامي عبد الله جان لوي شالانسيه أن "نصف العمر الذي أمضاه عبد الله خلف القضبان جعل منه أقدم سجين سياسي في أوروبا" لافتة إلى "أن المعنيين بالملف يرون أن مصير المناضل المركسي يدار في قصر الاليزيه أكثر منه في قصر العدل".
وتابعت الصحيفة الفرنسية نقلاً عن شالانسيه "أن واشنطن استعانت بوسائل أخرى غير القضاء. فقد حصلت نقاشات من دولة لدولة، وضغوط سياسية" مؤكداً أن مصير موكله "ليس بيد القضاء، بل بيد وزارة الداخلية".
وبحسب محامي الولايات المتحدة جورج كيجمان، فإن "الحكومة الأميركية تخشى من أن عودة عبد الله إلى لبنان قد تغذي النار".