الحرس الثوري الإيراني: حادث "سرافان" محاولة لزرع الفتنة المذهبية

الحرس الثوري الإيراني يعتبر أن الحادث الذي وقع في منطقة سرافان وأدى إلى مقتل 14 عنصراً من حرس الحدود الإيرانيين محاولة لزرع الفتنة، ويؤكد أن هذه العمليات المدعومة من دول "سلطوية وإستكبارية" لن تثني إيران عن تحقيق إنجازات إستراتيجية خلال المباحثات النووية.

الحرس الثوري: العمليات الارهابية لن تضعف ايران في تحقيقها انجازات استراتيجية خلال المباحثات النووية

وصف الحرس الثوري الايراني الحادث الذي وقع في منطقة سرافان على الحدود الايرانية - الباكستانية بالارهابي، معتبراً الحادث "محاولة لزرع الفرقة المذهبية بين ابناء محافظة سيستان وبلوشستان".

ونقل مراسل الميادين في طهران عن الحرس الثوري تأكيده في بيان له الأحد، ان "العمليات الارهابية المدعومة من اجهزة استخبارات القوى السلطوية والاستكبارية، لن تتمكن من اضعاف ايران في تحقيقها انجازات استراتيجية كبرى من خلال المباحثات النووية".

واوضح البيان ان "الشعب الايراني ليس غافلاً عن المراكز الاصلية للتخطيط وادارة هذه العمليات الارهابية ضد الثورة الاسلامية وانه سيأخذها بعين الاعتبار في حساباته الاستراتيجية".

وتبنى ما يسمى بـ"جیش العدل" عملية سرافان بحسب ما أوردت وکالتا "ایسنا" و"فارس"، ورجحتا تأخره فی الاعلان عن ذلك لاسباب امنیة.

وقال قائد قوات حرس الحدود فی ایران العمید حسین ذوالفقاری "لدینا معلومات بأن عدد من الدول من المنطقة ومن خارجها یدعمون هذه المجموعات المسلحة. ثلاث دول علی الاقل تدعم بالمعلومات الاستخباراتیة ودولتان تدعمان بالمال".

من جانبها، اتهمت قوات التعبئة البسیج في بيان لها أيادٍ أميركية وإسرائيلية بالوقوف وراء حادث سرافان، وقالت إن استشهاد عدد من حرس الحدود الایرانیین لن تبقی بلا رد.

وكان اشتباك بين مجموعة مسلحة وحرس الحدود الايرانيين، وقع ليل الجمعة السبت في منطقة سرافان بمحافظة سيستان بلوشستان عند الحدود الإيرانية - الباكستانية، وأودى بـ١٤ عنصراً من حرس الحدود الايرانيين وجرح آخرين.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني اعلن السبت عزم بلاده التصدي لما وصفه بـ"الأعمال الإرهابية" بكل حزم.

واستدعت الخارجية الايرانية القائم بالاعمال الباكستاني وسلمته مذكرة تطالب اسلام أباد، بالالتزام بالاتفاقية الامنية بين البلدين والعمل على ملاحقة هؤلاء المسلحين.

واعلن الحرس الثوري في محافظة كردستان غرب ايران عن اعتقال شخص من العناصر "المعادية للثورة" بعد الاعلان عن مقتل ثلاثة واعتقال اثنين في منطقة بويين بانة في محافظة كردستان غرب ايران.

وأفادت أنباء أوردتها "أنباء فارس" السبت أن 4 من قوات حرس الحدود الإيراني قد اختطفوا من قبل العناصر الإرهابية المسلحة الذين فروا إلى داخل الأراضي الباكستانية. 

وأشارت الوكالة نقلاً عن  تقارير إلى أن ما يسمى بـ "جيش العدل" قد اعلن مسؤوليته عن هذا الحادث الارهابي، إلاً ان اي مسؤول ايراني لم يؤكد ذلك. 

اخترنا لك