أفاد مراسل الميادين بأن التيار الكهربائي عاد إلى معظم مناطق العاصمة دمشق. يأتي ذلك بعد انقطاعه عن العاصمة والمناطق الجنوبية من جراء هجوم استهدف خطّ نقل الغاز في حران العواميد في غوطة دمشق الشرقية، وهو الخط الذي يغذي محطات توليد الكهرباء في دمشق والمناطق الجنوبية.

من جهة ثانية أدى انفجار سيارة مفخخة في مشروع دمر قرب دوّار الكنيسة غرب العاصمة السورية إلى وقوع قتيلين و15 جريحاً. في وقت تجدد فيه القصف بقذائف الهاون على دمشق حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح في ساحة الأمويين. كما سقطت قذيفة قرب أرض المعرض القديم أوقعت إصابات.

إلى محافظة الحسكة حيث لا تزال مدينة رأس العين تعيش توتراً عسكرياً بين الجيش الحر والمقاتلين الكرد. وتعود أهمية المدينة إلى محاذاتها للحدود التركية. لا يزال الأهالي يذكرون سيطرة المعارضة السورية على مدينتهم، والاتفاق الذي جمعهم مع الجيش الحر بتحييد المدينة وادارتها بشكل مشترك.

وهو ما لم يحصل ما أدى الى حرب أخرجت الحر لمصلحة القوى الكردية أو الأبوتشي كما يطلق الأهالي على المقاتلين الأكراد.

لكن القصة لم تنته فالإشتباكات يومية في تل حلف المجاورة وعلى الطريق المؤدي الى الحسكة، ما يخلق حالة من الخوف عند السكان. 

ومن وراء دشمة يراقب المقاتلون الكرد مواقع الجيش الحر على بعد بضع مئات من الامتار فقط. فيما لا تزال المعارك مستمرة عند معبر رأس العين الذي لا يزال بيد المقاتلين الكرد.