هل تتحول قناة السويس جبهة أمامية جديدة في مصر؟

تتحدث صحيفة "لوموند" الفرنسية عن قناة السويس التي فتحت أمام الملاحة عام 1975 بعد إغلاقها عام 1967 وتتساءل ماذا لو أعيد إغلاق القناة التي تعتبر مصدر دخل أساسياً لمصر في وقت يشتد فيه الصراع بين الإخوان المسلمين والعسكر.

قناة السويس وخطر الإغلاق بسبب الأزمة بين الإخوان والعسكر

تحت عنوان "قناة السويس جبهة أمامية جديدة في مصر" ذكّرت صحيفة "لوموند" الفرنسية كيف أن قناة السويس، التي تعتبر فخراً وطنياً مصرياً، فتحت نهائياً أمام الملاحة عام 1975 بعد أن كانت قد أغلقت عام 1967 متسائلة ماذا لو اغلقت القناة؟ 

وأشارت الصحيفة الى ان "الأنشطة الملاحية في القناة الاستراتيجية درّت خلال السنوات الأخيرة ما معدله 4 مليارات يورو للاقتصاد المصري، أي حوالى ثلاثة في المئة من الناتج المحلي". ولفتت إلى أن "هذا يمثل مصدر دخل أساسياً، في وقت يهدد الصراع بين الأخوان المسلمين والعسكر بإطلاق رصاصة الرحمة على السياحة". وتساءلت "فهل يمكن لقناة السويس أن تبقى ملاذاً؟".

وقالت "لوموند" إن "سيناء تعاني من الفوضى مع الجهاديين والمافيات البدوية، وقد أصبحت مسرحاً لهجمات متكررة ضد قوات الأمن". وأشارت إلى أن "الانجراف البطيء يهدد بجعل هذه القناة مجدداً جبهة أمامية كما كانت عليه في السبعينيات". وتساءلت "ماذا لو أجبرت مصر على إعادة إغلاقها؟"، واعتبرت أن "المسألة تبقى محرمة، لكنها أقل خيالية من السابق".

اخترنا لك