"فايننشال تايمز": شكوك حول علاقة تركيا بالغرب

صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تتساءل عن علاقة تركيا بالغرب، معددة ثلاث قضايا تثير الشكوك، أولها قرار أنقرة شراء نظام دفاع صاروخي صيني لا أميركي، ثم مسألة المجموعات المرتبطة بالقاعدة في سورية وكشف أنقرة لطهران عن أسماء عملاء للموساد.

"الفايننشال تايمز" تقول إن ما يهم في علاقة تركيا بالغرب هي الأفعال لا الأقوال

سألت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: هل ابتعدت تركيا عن الغرب؟ ثلاث قضايا أثارت الشكوك. أولاً، هناك قرار أنقرة شراء نظام دفاع صاروخي من شركة صينية تشملها عقوبات أميركية، وتفضيل هذا النظام على صواريخ "باتريوت" الأميركية الصنع، أو نظام آخر لشركة إيطالية فرنسية.

ثانياً، هناك مسألة المجموعات المرتبطة بالقاعدة في سورية. فتركيا اشتكت في بداية العام من قرار أميركا تصنيف "جبهة النصرة" كمنظمة إرهابية. 

ثالثاً، هناك الادعاءات بأن أنقرة كشفت لطهران عن أسماء إيرانيين اجتمعوا بـ "الموساد" الإسرائيلي داخل تركيا.

 الصحيفة قالت إنه من المبكر الحكم. فصفقة شراء الصواريخ لم تعقد بعد. وأردوغان ينددّ بالجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مستخدماً عبارات أقوى من السابق، والإدعاءات حول الموضوع الإيراني غير مثبتة.

وأشارات "الفايننشال تايمز" إلى أنّ الرد التركي على هذه النقاط يشير إلى أن أنقرة تثمّن علاقتها مع حلفائها الغربيين. خاتمة بالقول: "ما يهم اليوم ليس الأقوال، بل الأفعال".

 

 

اخترنا لك