الإبراهيمي: استمرار النزاع في سورية يهدد الأمن والسلم العالميين
تضارب تصريحات المبعوث الأممي والعربي إلى سورية مع أمين عام جامعة الدول العربية في مؤتمر صحفي مشترك حول موعد عقد جنيف2، والابراهيمي يعتبر أن استمرار النزاع في سورية يهدد الأمن والسلم العالميين.
اعتبر المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، أن استمرار النزاع في سورية يشكل تهديداً للأمن والسلم العالميين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الإبراهيمي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على ضرورة عقد مؤتمر "جنيف 2" الرامي لإنهاء الحرب المتواصلة في سورية منذ أكثر من عامين.
وتضاربت تصريحات الابراهيمي والعربي حول موعد انعقاد مؤتمر "جنيف2"، فبينما أعلن العربي في المؤتمر الصحفي أن جنيف2 سيعقد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وأن الترتيبات تتخذ للإعداد لهذا المؤتمر، قال الابراهيمي إن "موعد عقد مؤتمر "جنيف2" لم يحدد رسمياً بعد".
وأعرب الإبراهيمي، خلال المؤتمر عن أمله بأن يتم "وقف إطلاق النار في سورية أو تخفيفه على الأقل، وأن ينهي انعقاد المؤتمر هذه المأساة"، لافتاً إلى أن "المعارضة تواجه مشاكل كبيرة لكنها تجتمع لتجاوزها"، مؤكداً أنه "لا يمكن عقد مؤتمر جنيف2 دون حضور المعارضة التي تمثل الشارع المعارض في سورية".
وأوضح أنه "لم يتم البتّ بعد في قائمة المدعوين إلى "جنيف 2"، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يتم عقده في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وأشار الابراهيمي إلى أنه سيواصل مساعيه مع الدول الكبرى والدول الإقليمية لعقد المؤتمر، وحثّ المعارضة على المشاركة في المحادثات.
ونقلت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" عن مصدر مسؤول بالجامعة قوله إن "اللقاء تضمن تقييماً شاملاً للجهود الإقليمية والدولية التي ترمي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، والاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر "جنيف 2" المنتظر في 23 و24 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم"، مضيفاً أن "الاتصالات التي يقوم بها العربى والإبراهيمى لإقناع مختلف أطراف الأزمة، خاصة الائتلاف الوطني المعارض للمشاركة في المؤتمر المرتقب وتمهيد الأجواء أمام إنجاحه".