هدف "وهمي" يصعد بليفركوزن إلى الصدارة!
هوفنهايم يطالب بإعادة المباراة مع باير ليفركوزن بعد احتساب هدف دخل من الشباك الخارجية إلى داخلها.
سجَّل مهاجم باير ليفركوزن ستيفان كيسلينغ هدفاً عجيباً حيث دخلت كرته المرمى من الشباك الخارجي أمس الجمعة ما أدى إلى فوز فريقه على هوفنهايم (2-1) في افتتاح المرحلة التاسعة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وجاء هدف كيسلينغ في الدقيقة 71 عندما ارتقى لمتابعة كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى فأرسلها بضربة رأس هزّت الشباك الجانبي من الخارج ثمّ دخلت إلى المرمى، واحتسب الحكم الهدف رغم احتجاج لاعبي هوفنهايم على اعتبار أن الكرة دخلت إلى المرمى من فجوة في الشباك الجانبي.
وتصدّر باير ليفركوزن بهذا الفوز ترتيب الدوري اللألماني مؤقّتاً رافعا رصيده إلى 22 نقطة بفارق نقطتين أمام بايرن ميونيخ المتصدّر السابق.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يسجّل فيها لاعب في ألمانيا هدفاً "وهمياً"، إذ إن المدافع توماس هيلمر فعل ذلك في 23 نيسان/أبريل 1994 في المباراة التي فاز فيها فريقه بايرن ميونيخ على نورمبرغ (2-1) أيضاً، علماً أن كرته لم تدخل المرمى بل مرّت بجوار القائم الأيمن للمرمى، واحتجّ نورمبرغ حينها على صحّة الهدف، فأعاد الاتحاد الألماني المباراة وفاز بها بايرن مجدّداً بخماسية نظيفة.
وتقدّم هوفنهايم بدوره بطلب إلى الاتحاد الالماني لكرة القدم مطالباً بإعادة المباراة، وسيبدأ الاخير تحقيقاته في الموضوع، حيث ستجتمع المحكمة الرياضية التابعة له الاثنين المقبل للتحقيق في صحّة الهدف.
وقال مدرّب هوفنهايم ماركوس غيسدول مباشرة بعد المباراة: "أعتقد أننا سندرس الإعادة"، مضيفاً: "لا يمكن إعادة مباراة لبايرن وعدم إعادتها لهوفنهايم أيضاً".
من جهته، قال كيسلينغ أنه صُدم في الوهلة الأولى بقوله: "الجميع كان يركض صوبي، فماذا يمكنني أن أفعل؟"، وتابع: "بصراحة، لم أكن قادراً على الحكم بما رأيت عندما كشف لاعبو هوفنهايم عن الفجوة في الشباك".
وتُظهر ردّة الفعل الأولى لكيسلينغ أنه هزّ برأسه بعد أن سدّد الكرة، ما يدلّ على تحسرّه لإهدار الفرصة.
لكن الحكم فيليكس بريتش لم يُغيّر قراره: "كانت لديّ بعض الشكوك، لكن رد فعل اللاعبين كان واضحاً"، وأضاف: "تابعت الأمر مع كيسلينغ، ولكن أحداً لم يقل أنه لم يكن هدفاً، الكرة كانت في المرمى وبالنسبة لكل من كان على أرض الملعب فإنه هدف شرعي".
وذهب مدير نادي هوفنهايم ألكسندر روسن بعيداً بالقول: "إنها فضيحة، إنه ليس هدفاً".