في منزل الأسير عرفات بكر.. لا فرحة بالعيد بل شوق للقائه

مع حلول عيد الأضحى المبارك تعاني عائلات الأسرى في قطاع غزة ويلات البعد والشوق إلى أبنائها خلف السجون. عائلة الأسير عرفات بكر تستذكر الوالد الذي غاب وغابت معه بسمة العيد وفرحته.

فرحة العيد منقوصة في منازل ذوي الاسرى في السجون الاسرائيلية

لم يعرفوا بحلول العيد واقترابه إلا عبر شاشة التلفاز. أصوات التكبير ومشاهد الحجاج في مكة دفعتهم للتساؤل أي مناسبة هذه؟ فمنذ اعتقال والدهم عرفات بكر في سجون الإحتلال غابت عن هؤلاء الأطفال الفرحة والبهجة فيحدثونك عن ذكرى عيد مضت كان والدهم فيها مصدر فرحتهم التي لا تغيب.  

يعبر هؤلاء الأطفال عن شوقهم وحبهم لوالدهم الذي خرج للصيد وجلب قوت أولاده من عرض البحر فلم يعد. إعتقلته الزوارق الإسرائيلية وحكم بالسجن لعدة تهم ما زاد العبء على والدتهم وأعمامهم لتعويضهم حب والدهم خصوصاً في المناسبات.

تقول زوجة الأسير إن الأولاد يشعرون بالنقص جراء غياب والدهم وحاجتهم له مع كل مناسبة.

في منزل الأسير عرفات بكر كما في كل منازل الأسرى في سجون الاحتلال تمتزج المشاعر وتختلط حتى لا يعود بإمكان أحد التمييز بين الفرح والحزن. شوق الأبناء لأب غيبته السجون أفسد فرحتهم لكن شعار عزيمتهم يبقى "عيدنا يوم عودة أسيرنا" .

اخترنا لك