النووي الإيراني: الظروف واعدة لكن الشيطان يكمن في التفاصيل
صحيفة "إندبندنت" البريطانية تتحدث عن تحسن العلاقات بين طهران والغرب وتقول إن المواقف بدأت تظهر عشية المفاوضات معتبرة أن الجزء الأصعب يبدأ الآن.
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن "الأشهر السابقة شهدت ذوباناً للجليد في العلاقات بين إيران والغرب"، مشيرة إلى أن "روحاني فعل الكثير للإشارة إلى نيته التفاوض".
وأضافت الصحيفة أنه "في واشنطن، خفت القيود على أوباما، الذي لم يعد أمامه أي استحقاق انتخابي" لافتة إلى أن "عدم الاستقرار الإقليمي نتيجة الأوضاع في سورية سيؤدي حتماً إلى التركيز على موضوع المفاوضات". وقالت الصحيفة "هذا بالنسبة إلى الصورة العامة أما في التفاصيل، فإما أن تؤدي إلى اتمام الاتفاق أو كسره" مضيفة "هنا حصلت تغييرات قليلة، والمواقف بدأت تظهر. طهران رفضت شحن مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج".
ورأت الصحيفة البريطانية أن طهران "رغم أنها بدت كأنها تقدم تنازلات في مجالات أخرى، فإن رسم خط أحمر عشية المفاوضات يفصح عن تسييس يصعّب التوصل إلى اتفاق جدي". واعتبرت أنه بالرغم من أن التكهنات اليوم أفضل مما كانت عليه لسنوات "لكن الجزء الصعب يبدأ الآن".