أوباما يعين جانيت يلين على رأس الاحتياطي الفدرالي

جانيت يلين على رأس مجلس الاحتياطي الفدرالي. الرئيس الأميركي باراك أوباما عين يلين في هذا المنصب وسط توتر شديد حول الموازنة الاميركية بين الجمهوريين والديموقراطيين وشلل الإدارات الفدرالية. فمن هي جانيت يلين؟

الديمقراطيون يعتبرون يلين من "الحمائم"

هي أول امرأة تتولى منصب رئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي. إبنة 67 عاماً عايشت من بعيد أزمات اقتصادية عديدة مرت بها الولايات المتحدة، لكنها اليوم في قلب الحدث. سيترتب عليها خفض ضخ السيولة التي يقوم بها الاحتياطي الفدرالي بعدما أخذ على عاتقه تقديم الدعم الاستثنائي للاقتصاد منذ عام 2008.

مهمة تبدو سهلة ليلين التي شغلت منصب نائب حاكم البنك المركزي منذ عام 2010  وكانت طوال هذه الفترة مساندة للنهج النقدي الذي اتبعه سلفها بن برنانكي. الديمقراطيون في الكونغرس يعتبرونها من الحمائم، فيما يأخذ عليها منافسوها تركيزها على مسألة البطالة أكثر من التضخم، وبالتالي ميلها أكثر إلى الاقتصاد الإجتماعي.

في أوج منافستها مع لاري سامرز الذي انسحب فيما بعد، إنحازت مجموعة من ثلاثين سناتوراً ديموقراطياً الى جانب يلين، إضافة إلى 240 خبيراً اقتصادياً، وقعوا رسالة مفتوحة موجهة إلى أوباما لدعم ترشيحها، دعم يستند إلى كفاءاتها العلمية وإنجازاتها المهنية، لكنه لا يخلو من التعاطف مع العنصر الأنثوي.

فالمستشارتان الاقتصاديتان اليس ريفلين وكريستينا رومر قدمتا شهادات إيجابية.

والرئيس أوباما لم يفوت الفرصة ليذكر بحرصه الدائم على تعيين نساء في أعلى المناصب الإدارية، مثلما فعل في المحكمة العليا عندما عين صونيا سوتومايور عام 2009 وإيلينا كايغان عام 2010. ومن يدري ربما يمثل هذا الدعم فرصة ذهبية لجانيت يلين لتصبح المرأة الحديدية الجديدة.

اخترنا لك