بيونغ يانغ تضع قواتها في حالة تأهب قصوى: واشنطن ستلاقي كارثة مريعة
كوريا الشمالية ترسل رسالة حربية من العيار الثقيل، إلى الولايات المتحدة وجارتها الجنوبية اللدودة، وتضع قواتها في حالة تأهب قصوى واستعداد لبدء عمليات عسكرية، مهددة بأنّ "الولايات المتحدة ستكون مسؤولة تماماً عن الكارثة المريعة".
قالت كوريا الشمالية الثلاثاء إنها ستضع قواتها المسلّحة في حالة تأهب قصوى وستكون مستعدة لبدء عمليات عسكرية، مصعّدة التوتر بعد تصريحات على مدى أسابيع ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تتهمهما بالتحريض على القتال.
وفي أحدث تطور، حذّر متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي الولايات المتحدة من "عواقب مفجعة" لدخول مجموعة من السفن من بينها حاملة طائرات لميناء كوري جنوبي.
وقال المتحدث "فيما يتعلّق بهذا فقد تلقّت وحدات كل خدمات وفرق الجيش أمراّ طارئاً من قيادتها العليا بإعادة فحص خطط العمليات التي صدقت عليها بالفعل والحفاظ على نفسها مستعدة لشن عمليات على الفور في أي وقت. وأضاف إن "الولايات المتحدة ستكون مسؤولة تماماً عن الكارثة المريعة غير المتوقعة التي ستلاقيها وسائل الهجوم النووية لقواتها العدوانية الإمبريالية".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في شهر آذار/ مارس الماضي أنها لم تعد ملتزمة بالهدنة التي أنهت القتال في الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 حتى عام 1953 والتي وقّعت مع الولايات المتحدة والصين، وهددّت باستخدام الأسلحة النووية لمهاجمة الأراضي الأميركية والكورية الجنوبية.
وتشارك الولايات المتحدة بشكل منتظم في تدريبات مع حليفتها كوريا الجنوبية وقالت إن حاملة الطائرات الأميركية جورج واشنطن تقود مجموعة من السفن للقيام بزيارة روتينية لموانئ كوريا الجنوبية.
وللولايات المتحدة 28500 جندي في كوريا الجنوبية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإثنين إن هذه السفن تشارك في تدريبات بحث وإنقاذ بحري روتينية، وأضافت إن أيّ انتقاد من كوريا الشمالية "خطأ".