وفاة زعيم حركة شاس اليمينية المتطرفة عوفاديا يوسف

واحد من أكثر الحاخامات تأثيرا في الرأي العام داخل إسرائيل الحاخام عوفاديا يوسف. هو الزعيم الروحي لحركة شاس المتطرفة وأحد أبرز الشخصيات الدينية في إسرائيل وبين اليهود الشرقيين بشكل خاص.

من البصرة في العراق مكان ولادته عام 1920 مع عائلته إلى القدس، عين يوسف في محكمة الاستئناف اليهودية العليا في القدس. ثم أصبح كبير حاخامات السفارديم في تل أبيب عام 1968 لينتخب بعد أربعة أعوام الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل.

إتسمت تصريحات يوسف بالعنصرية. دعا الى القضاء على الشعب الفلسطيني وقيادته كما تمنى لهم الإبتلاء بمرض الطاعون ليقضي عليهم جميعاً. وفي إحدى صلوات رأس السنة العبرية دعا الى إبادة إيران وحزب الله.

لم يوفر الحاخام الإسرائيلي فرصة لدعاء من أجل إبادة العرب بالصواريخ، وتمنى في إحدى المرات محوهم من على وجه البسيطة.

عام 2004 اعتبر أن قتل المسلم مثل قتل الدودة أو الثعبان كما وصف المسلمين بالحمقى والأغبياء.

الحاخام عوفاديا يوسف الذي وصف العرب بالأفاعي والثعابين يعتقد ان حروب اسرائيل لها شرعية الحرب المقدسة. ويجمع المراقبون على أن وفاة يوسف ستفجر معركة على خلافته وسط اقرار بعدم وجود وريث مناسب له. الأمر الذي يهدد بحصول انقسام بين صفوف اليهود الشرقيين. انقسام لن تسلم حركة شاس من تداعياته.

ويقول مراقبون إن عوفاديا يوسف يعتبر من الحاخامات الأكثر نفوذاً في إسرائيل ليس فقط على المستوى الديني بل أيضاً السياسي إذ غالباً ما يحاول القادة الإسرائيليون كسب وده للفوز بنواب حزبه الذي يمثل بيضة القبان في الائتلافات الحكومية.