علاقة الرياض - حزب الله في العنق السوري
مصادر لصحيفة "الجمهورية" تؤكد أن معركة القصير السورية، أدخلت العلاقة بين حزب الله والسعودية في جفاء وذلك بعد أشهر من الإتصالات بين الطرفين. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إن العلاقة بين الطرفين جامدة إلى حين إستكشاف نتيجة الانفتاح الأميركي - الإيراني.
كتبت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن العلاقة بين حزب الله والمملكة العربية السعودية، فنقلت عن مصادر قولها إن "اتصالات حثيثة جرت قبل أشهر بين حزب الله والسعودية، لكن معركة القصير أدخلت العلاقة في جفاء".
وتابعت الصحيفة بالقول إنه لن يكون هناك تقارب بين الطرفين "إلا بعد انسحاب حزب الله من النزاع السوري" وهو "ما يفسّر صعوبة تأليف الحكومة اللبنانية".
ووصفت مصادر الصحيفة "العلاقة بين حزب الله والسعودية بأنها في "الثلّاجة"، حتى استكشاف نتيجة الانفتاح الأميركي-الإيراني".
ولفتت صحيفة "الجمهورية إلى أن "مصادر في حزب الله تؤكد أن الحزب قرر انتهاج سياسة جديدة إزاء الرياض، تهدف الى مواجهتها مباشرة مع مراعاة الحوار الايراني-السعودي"، وأن الحزب "لديه معلومات عن تفجير بئر العبد، وستسمّى الأشياء بأسمائها إذا استمرت السعودية في ممارسة المنطق الاستئثاري خصوصاً انّ المتورطين في غالبيتهم من السعوديين".
ويرى الحزب، بحسب الصحيفة، "أن السعودية تحاول استفزازه بالتقرّب من حليفه ميشال عون، وأنها كانت تحاول عبر عون الضغط عليه في الشأن السوري".