واصل الجيش السوري تقدمه على محاور القتال في سورية وقد برز في هذا الإطار استعادته السيطرة على كافة القرى على طريق السلمية حلب بحسب ما أعلن مصدر عسكري.

وأشار المصدر إلى أن الجيش أعاد فتح الطريق بشكل كامل عبر محور السلمية ـ خناصر ـ السفيرة، وكسر حصار المجموعات المسلحة للمدينة. وبحسب وكالة "سانا" فقد تم القضاء على تلك المجموعات التي كانت تقطع الطريق وتمنع وصول الإمدادات الغذائية التموينية لأهالي مدينة حلب وتستهدف الحافلات والركاب.  

وفي دير الزور استهدف الجيش السوري مواقع مسلحي المعارضة في حي الصناعة والرصافة وجبيلة. وأفاد مراسل الميادين عن اشتباكات بين القوات الكردية ومسلحي داعش في بلدة قسطل قرب عفرين شمال غرب سورية، كما سجل سقوط جرحى بمواجهات بين الجيش الحر وعناصر من داعش في الرقة. 

وكانت أكدت مصادر كردية في مدينة تل أبيض في ريف الرقة وصول أربعين سيارة مدججة بالأسلحة تابعة للواء التوحيد قادمة من مدينة حلب. وأضافت أن الهدف من هذه التعزيزات هو طرد داعش من الرقة وريفها.

وفي دمشق قتل 8 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة نتيجة قذائف هاون أطلقها مسلحو المعارضة على منطقة القصاع في العاصمة. إحدى القذائف أصابت بشكل مباشر محلاً لبيع الصحف بينما سقطت قذيفة قرب كنيسة الصليب المقدس وأخرى أمام المشفى الفرنسي ما أدى إلى وقوع ضحايا وحدوث أضرار مادية كبيرة في المحال والسيارات في المنطقة.

وفي ريف دمشق فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه قرب حاجز للجيش السوري في منطقة جسر الوزان بين منطقتي الربوة ودمّر ما أدى إلى مقتله فقط.

في حلب تجارة جديدة، لكن بوجه اكثر صعوبة. تجارة نشأت في حلب عبر معبر بستان القصر، وهو معبر يربط بين شطري المدينة الشرقيّ والغربيّ.

ويستخدمه الناس للتنقل والتبضع والسفر بين مناطقَ تحت سيطرة الجيش السوري، وأخرى خاضعة لسيطرة المعارضة او بالعكس.