"جنيف-2" يتعثر واتفاق ينهي الخلاف بين "داعش" و"الحر" في حمص
صحيفة "الحياة" تتحدث عن استبعاد انعقاد مؤتمر جنيف 2 بسبب ما أسمته مصادر دبلوماسية "هشاشة البعد السياسي في التفاهم الدولي الإقليكي حول سورية". وصحيفة "الشرق الأوسط" تكشف عن اتفاق بين الجيش السوري الحر وداعش في حمص.
نقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر دبلوماسية استبعادها انعقاد مؤتمر "جنيف - 2" في منتصف الشهر المقبل، بسبب "هشاشة البعد السياسي في التفاهم الدولي- الإقليمي حول سورية وواقع المعارضة وزيادة نفوذ الإسلاميين" على حد تعبيرها. ويأتي ذلك بعد إعلان "الائتلاف الوطني السوري" وقيادة "الجيش الحر" أمس "رفض أي حوار" مع نظام الرئيس بشار الأسد، متمسكين بتنحيه.
وقالت مصادر المعارضة للصحيفة "إن المجلس العسكري بحث في مرشحين لمنصبي وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الموقتة التي يعمل أحمد طعمة على تشكيلها لإدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، بحيث تقدم هيئة الأركان ثلاثة مرشحين لكل منصب من المنصبين، في حكومة ستضم 12 وزيراً" مضيفاً "أن أحد المرشحين هو وزير الزراعة الأسبق أسعد مصطفى".
وفي سياق متصل بالمعارضة السورية المسلحة كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "اتفاق لإنهاء النزاع بين الجيش السوري الحر والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في حمص وريفها" بحسب ما نقلت عن مصادر في المعارضة.
وبحسب ما نقلت "الشرق الأوسط" فإن "الأمير الشرعي لـ"داعش" في حمص وريفها أبو علي القحطاني، ورئيس المكتب العسكري لمدينة الرستن في "الجيش الحر" الرائد علي أيوب وقعا اتفاقا أنهى الخلافات بين الطرفين ومهلة سبق أن أعطاها "الحر" لمقاتلي "داعش" للانسحاب من شمال حمص". وأضافت "اتفق الطرفان على العمل صفاً واحداً ومحاربة النظام السوري في كل مكان موجود فيه، إضافة إلى منع رفع السلاح في وجه أي مسلم في المنطقة".