الائتلاف يعود إلى شرط تنحي الأسد لدخول الحوار
الائتلاف السوري المعارض والجيش الحر يقولان إن شرط تنحي الرئيس السوري بشار الأسد ثابتة أساسية لدخول الحوار.
لا يبدو أن جنيف 2 قد اقترب موعده، التفاؤل الذي طبع الأسابيع الماضية حول إمكانية انطلاق الحوار قريباً بين الحكومة السورية والمعارضة عاد الى التراجع. الائتلاف الوطني السوري المعارض عاد تحت ضغط الكتائب المقاتلة الى شرطه السابق بضرورة أن يكون تنحي الرئيس السوري بشار الأسد ثابتة أساسية لدخول أي حوار.
وحدد المجلس الأعلى لـلجيش الحر شروطه للحوار مع النظام السوري بعد اجتماعات عقدها مع رئيس الائتلافِ الوطني المعارض أحمد الجربا ورئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس.
وأكد المجلس في بيان له رفضه الحوار مع أسماه "الإرهاب" في سورية من دون ضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية وقبل تحقيق عدة شروط. واعتبر أن أي حوار يجب أن ينطلق من تنحي الرئيس الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب السوري.
كما أكد المجلس ضرورةَ احترام مؤسسات الثورة السورية وعلى رأسها الائتلاف الوطني وقيادة هيئة الأركان ورئاسة الحكومة المؤقتة.