الوضع في مصر من سيء إلى أسوأ
صحيفة "فورين بوليسي" ترى أن الوضع في مصر بات من سيء إلى أسوأ وأن شبح العنف يتجدد ويخيم على البلاد وأن النظام الجديد يحكم القبضة على السلطة بصورة شمولية.
"الوضع في مصر من سيء إلى أسوأ" هذا ما أشارت إليه صحيفة "فورين بوليسي" فقالت إنه "فيما يركز العالم على الأزمة في سورية والعلاقات الأميركية الإيرانية، تغيب عنه حقيقة أن الوضع في مصر يتجه من سيء إلى أسوأ فشبح تجدد العنف مخيّم".
وأضافت الصحيفة أن "التمرد في سيناء يستجمع قواه، مع ازدياد الهجمات على الأمن بعد إطاحة مرسي"، لافتة إلى أن "السلطة فقدت السيطرة على بعض معاقل مؤيدي مرسي"، معتبرة أن ذلك "قد يمثل نموذجاً عمّا سيأتي". واستشهدت الصحيفة بأنه "في الجزائر، تصاعد الصراع بعد سبعة أشهر على الانقلاب العسكري، لا عقبه مباشرة".
ورأت الصحيفة أنه "لا يبدو أن الحكومة المصرية الجديدة تتطلع إلى العودة للنظام القديم، بل إلى ما هو أكثر خطورة"، مضيفة أنه "خلافاً لنظام مبارك الذي سمح بمستوى معين من المعارضة في البرلمان والاعلام، يسعى النظام الجديد إلى إحكام القبضة على السلطة بصورة أكثر شمولية، حيث أبسط الانتقادات للجيش قد تؤدي إلى الوصف بالخيانة".