المعلم : مرتاحون للقرار «الكيميائي»

وزير الخارجية السوري وليد المعلّم يقول لصحيفة "السفير" اللبنانية إنّ قرار مجلس الأمن منسجم مع الموقف السوري، ويعرب عن ارتياحه لإشارته إلى استخدام "الفصل السابع" ضد "المجموعات الإرهابية" وداعميها في الجوار في حال خالفوا بنود "معاهدة الحظر".

المعلّم: "الإئتلاف يتبناه الغرب"

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لصحيفة "السفير"، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن قرار مجلس الأمن «منسجم مع الموقف السوري الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد بشأن انضمامنا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن جادون في تنفيذ التزاماتنا، بغض النظر عن قراءات الآخرين الذين هم في الأساس متآمرون على سورية».

وأضاف «نحن مرتاحون لما يتضمنّه هذا القرار، وخاصة إشارته إلى استخدام "الفصل السابع" ضد المجموعات الإرهابية وداعميها من دول الجوار في حال خالفوا بنود معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية».

وحول مؤتمر «جنيف 2»، قال المعلم «نحن نؤمن بالحل السياسي، لكن لكي ينجح هذا الحل، يجب أولا أن تلتزم الدول التي تساعد الإرهابيين بالحلّ السياسي قولاً وفعلاً، أي أنّ تمتنع عن تدريب وتسليح وإيواء وتهريب المسلحين إلى سورية».

وتابع المعلّم «لكي ينجح «جنيف 2»، يجب ثانياً أن تكون المعارضة الوطنية في سورية ممثلة، ويجب أن تكون ممثلة لفعاليات المجتمع الأهلي ورجال الدين».

وقال وزير الخارجية الروسي إن «الائتلاف الذي يتبناه الغرب، وهو من صنعه في الأساس، لا يمثل الشعب السوري. هو يمثل مجموعة مصالح إقليمية ودولية تعادي مصالح الشعب السوري. من يطلب من الولايات المتحدة ضرب بلده ليس معارضة. هذه خيانة بموجب كل قوانين العالم. لذلك نحن نريد حواراً يمثل قدر الإمكان تطلعات الشعب السوري». 

وأضاف «مسألة من يحكم سورية ومن يدير سورية حددّه الدستور السوري القائم من حيث توزيع الصلاحيات. وفي نهاية المطاف، كما اعترف المجتمع الدولي، يجب أن يكون القرار للشعب السوري وحده عبر صناديق الاقتراع».

اخترنا لك