الكونغرس الأميركي يبحث تشريعات لتقييد التجسس

بعد كشف الموظف في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن عن عمليات تجسس عالمية مدوية قامت بها الولايات المتحدة، الكونغرس الأميركي يبحث اقتراحات قوانين من أجل تقييد إطلاع وكالة الأمن القومي على السجلات الهاتفية للمواطنين الأميركيين.

روسيا منحت سنودن اللجوء السياسي المؤقت

الكونغرس الأميركي يبحث تشريعات لتقييد التجسس طرح أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي تشريعاً لمنع وكالة الأمن القومي الأميركية من الإطلاع على سجلات المكالمات الهاتفية للأميركيين بشكل واسع النطاق ووضع قوانين جديدة تحكم برامج التجسس الالكتروني للحكومة.

ويأتي الإقتراح الذي تقدم به الأعضاء في إطار جهود عديدة تشق طريقها في الكونغرس لكبح جماح برامج مراقبة واسعة النطاق.

وتعقد لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي جلسة عامة الخميس حيث يتوقع أن يناقش زعماء اللجنة إصلاحاتهم في مجال المراقبة. كما ستبحث اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ القضية فيما اقترح عدة أعضاء في مجلس النواب مشروع قانون.

وقال رون وايدن أحد الأعضاء الذين تقدموا بالإقتراح "إن ما كشف عنه خلال المئة يوم الأخيرة سبب تغييراً كبيراً في آراء الناس في نظام المراقبة."

في إشارة إلى ما كشفه المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن في ربيع هذا العام عن أن الحكومة الأميركية تجمع عدداً من بيانات الانترنت والهواتف أكبر بكثير مما كان معروفاً في السابق.

وإلى جانب حظر جمع سجلات المكالمات الهاتفية للأميركيين على نطاق واسع ينص مشروع القانون على استحداث منصب "المحامي الدستوري" لتمثيل الشعب في محكمة مراقبة المخابرات الأجنبية التي تراقب برامج التجسس.

ويسمح مشروع القانون أيضاً للأميركيين المتضررين من برامج التجسس برفع قضية لتعويضهم عن الأضرار أمام المحاكم الأميركية كما يسمح للشركات بالكشف عن المزيد من المعلومات حول التعاون مع برامج المراقبة الحكومية.