قال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي إن "الائتلاف سيحضر مؤتمر جنيف المقترح إذا كان يهدف إلى تأسيس حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة كما هو منصوص عليه في اتفاق القوى الدولية العام الماضي".

وطالب الجربا "اخضاع أي قرار خاص بالاتفاق الأميركي الروسي على تدمير أسلحة النظام الكيماوية للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي قد يخول باستخدام القوة في حالة عدم الالتزام"، داعياً المجلس إلى "تبني الاجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار في البلاد، وإطلاق سراح الآف النشطاء السلميين"، على حدّ تعبيره.

وهذا هو أول التزام واضح من الائتلاف المدعوم من الغرب والعرب بحضور المؤتمر المقترح تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا.

وكانت صحيفة "الحياة" نقلت الأحد عن مصادر سورية معارضة قولها إن الإئتلاف يتحضر لزيارة نيويورك للقاء عدد من المسؤولين الأميركيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الإتصالات جارية لعقد لقاء بين الجربا والرئيس الأميركي باراك أوباما.

ووفق "رويترز" كان الائتلاف متردداً في حضور المؤتمر خاصة بعد الهجوم بأسلحة كيماوية في 21 آب/أغسطس الماضي والذي أودى بحياة المئات، واتهم فيه السلطات السورية باستخدامه، في حين نفت الأخيرة استخدام هذه المواد.