رئيس البرلمان التركي من طهران: لحل القضايا بالطرق السلمية
مواقف لافتة لرئيس البرلمان التركي خلال زيارته إلى طهران التي اعتبر فيها أن سياسة تركيا قائمة على حل القضايا بالطرق السلمية، منتقداً الجرائم الإرهابية في المنطقة والتي لا تمت للإسلام بصلة.
أكد رئيس المجلس الوطني التركي (البرلمان) جميل تشيتشك أن سياسة تركيا الخارجية قائمة على حل القضايا عبر الطرق السلمية، منتقداً ما يرتكبه الإرهابيون من جرائم في المنطقة اليوم على حد قوله، ومعتبراً أن هذه الأفعال لا تمت لحقوق الإنسان ولا للإسلام بصلة.
وكان تشيتشك بدأ السبت زيارة إلى طهران على رأس وفد برلماني رفيع تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، حيث التقى لاريجاني ومن المقرر أن يلتقي أيضاً الرئيس الإيراني، ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني.
وقال تشيتشك في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني علي لاريجاني "للأسف جميع الأطراف ترتكب الجرائم تحت شعار - الله أكبر - يخرجون قلب الميت ويستخدمون السلاح الكيميائي في حين كل هذه الجرائم بعيدة عن الله".
وأضاف "علينا أن نأخذ العبرة من الأحداث التي وقعت حتى الآن، نحن في تركيا نتحمل مسؤولياتنا وعلى جميع الدول أيضاً تحمل مسؤولياتها"، وتابع "لا يجب استغلال الأوضاع القومية والطائفية ويجب دعم الحلول السياسية في المنطقة، نحن ندعم الحلول الجماعية والسلمية لحل القضايا في المنطقة، والتعاون الإيراني التركي نموذج جيد في هذا المجال".
من جهته قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني "فيما يتعلق بالقضية السورية المهمة، فالبلدان يريان أن الحل يكون عبر إجراء الإصلاحات والديمقراطية من خلال الحل السياسي لهذه الأزمة.. ونحن متفقان أیضاً على رفض ظاهرة الإرهاب".