دمشق: الغرب يسعى لفرض هيمنته على الشعب السوري
الخارجية السورية تقول إن مجريات المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية أميركا وفرنسا وبريطانيا فضحت حقيقة أهدافهم متهمة واشنطن بمحاولات فرض شروط مسبقة واستمرار دعم المجموعات الإرهابية.
إتهمت الخارجية السورية في بيان لها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بالسعي لفرض هيمنتها وإرادتها على الشعب السوري.
وفي رد فعل على تقرير الأمم المتحدة بشأن استخدام السلاح الكيميائي، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الغرب يعمل وفق أهداف واضحة، أولها فرض إرادته على السوريين ودعم جبهة النصرة.
الخارجية السورية أكدت أن "الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي الذى اختاره الشعب السوري وسيبقى كذلك طالما أراد الشعب السوري ذلك".
ونقلت وكالة سانا عن مصدر في الخارجية "أن مجريات المؤتمر الصحفي الذى عقده وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فى باريس (الإثنين) فضحت حقيقة أهدافهم فى سورية وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري لصالح أولئك الذين نصبتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها كأدوات لتنفيذ أهدافهم والذين لم يترددوا فى تحريض الولايات المتحدة على العدوان ضد سورية وأبنائها".
وأوضح المصدر أن "ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الالتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سورية والتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية وفرض شروط مسبقة عليها واستمرارها بدعم المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب".