انقسام داخل الكونغرس الأميركي بشأن إنهاء القطيعة مع كوبا
انقسام المواقف في الكونغرس بشأن اتفاق الولايات المتحدة وكوبا على إنهاء القطيعة بينهما أما على المستوى الدولي فلاقت الخطوة ترحيباً واسعاً.
ترحيب دولي بفتح صفحة جديدة بين كوبا والولايات
المتحدة، رغم ذلك تباينت المواقف في الداخل الأميركي بعد إعلان الرئيس باراك أوباما
انتهاء قطيعة مع كوبا عمرها ما يزيد عن خمسين عاماً. الانتقادات انطلقت على أشدها من
داخل الكونغرس. أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون مؤيدون للابقاء على عزلة كوبا أسفوا لهذا
الاعلان.
رؤساء أميركا اللاتينية كانوا أول المهنئين بالقرار.
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وصف الخطوة بأنها تصحيح تاريخي.
الدول الأوروبية انضمت إلى ركب المرحبين. وزير
الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير أثنى على الخطوة في ظل الأوقات الحافلة بالنزاعات. أما نظيره الفرنسي لوران فابيوس فحيّا الاعلان،
وأمل رفع الحصار المفروض على كوبا.
لم يخف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
سعادته بهذا الاتفاق، ووصف الخطومة "بالمهمة"
وعرض المساعدة على البلدين.
الفاتيكان أشاد بالخطوة، وتحدث في بيانه عن دوره
في تسهيل المحادثات. هنأ البابا فرانسيس البلدين، وأكد أن الفاتيكان مستعد لدعم تعزيز
العلاقات الثنائية.