سورية: راحة قصيرة لأوباما لكن لا خطة بديلة
تقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه حتى لو فشل الإتفاق الأميركي الروسي حول سورية فإن المشرعين في الكونغرس قالوا للبيت الأبيض إن لا مجال للفوز بتصويت على عملية عسكرية لأنهم يريدون فقط للمسألة السورية أن تبتعد.
تحت عنوان " سورية: راحة قصيرة لأوباما لكن لا خطة بديلة" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية يسمح لأوباما بالتنفس بعد أسابيع من الضرر السياسي، لكن لائحة الإخفاقات قد تكون طويلة".
وأضافت الصحيفة أنه "من المحتمل الوصول إلى طريق مسدود في شأن نص قرار لمجلس الأمن حول الاتفاق. كما قد تصر دمشق على بعض شروط، أو قد لا تنجح في تسليم تقرير شامل عن أسلحتها بغضون أسبوع. والمفتشون الدوليون ربما يتعرضون للعرقلة على الأرض" مشيرة إلى أنه لهذه الأسباب "قرر أوباما إبقاء المدمرات الأميركية في المتوسط".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الرئيس وفريقه يجهدون للتوصل إلى خطة بديلة فعالة في حال فشل الاتفاق" معتبرة أن "السؤال الأكثر إلحاحاً لأوباما هو ما إذا ما كان عليه العودة إلى الكونغرس". وأوضحت أن "المشرعين قالوا للبيت الأبيض أن لا مجال للفوز بتصويت على عملية عسكرية في حال انهيار الاتفاق الروسي- الأميركي. وأكثرية المشرعين يريدون للمسألة السورية فقط أن تبتعد".