الحاخامات الإثيوبيون: في الحاخامية يسيئون إلينا بسبب بشرتنا

في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ورد أن الحاخامات الأثيوبيين يتعرضون للتمييز العنصري من قبل الحاخامية بسبب لون بشرتهم فقط .

الحاخام الأثيوبي: فقط في إسرائيل أصبحنا مهمشين وتعاملوا بدون احترام معنا
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الحاخام الاثيوبي ويبشيت يلاو، قوله : "كنت في أثيوبيا حاخاما مهماً، وحافظت على التقاليد والطقوس اليهودية لجميع اليهود هناك رغم الضغوطات، وأنا من أقنعهم بالمجيء إلى هذه البلاد.. واليوم، تضطهدنا الحاخامية فقط بسبب لون بشرتنا ولا تعطي لنا أدنى مستوى من الاحترام أو الحقوق، ويصعّب عليهم الاعتراف بنا كيهود قبل أن يعترفوا بنا كحاخامات ذوي صلاحيات دينية، وهناك سبب واحد لهذه التصرفات هو العنصرية".

الحاخام يلاو اضاف: "طوال سنوات في أثيوبيا حافظنا على ديننا ومعتقداتنا وأبناء ديننا من الضياع أو الانفلات، وفقط في إسرائيل أصبحنا مهمشين وتعاملوا بدون احترام معنا ومع جميع الأثيوبيين، فعلى سبيل المثال، أنا كحاخام لا أستطيع عقد قران عروسين، حتى لو كان ابني".

ويواصل يلاو: "عدم احترامنا بهذه الطريقة جعل الجيل الصغير لا يقيم لنا ولكلامنا عن الدين وزنًا، وبالتالي لم يعد هذا الجيل مهتما باليهودية وتعاليمها، فأقوال الحاخامية وتصرفاتها هي التي أدت لنشوء هذا الجيل وتدمير المجتمع، حتى أن الحاخامية تدعو لعدم تناول اللحوم التي نذبحها، بحجة أن طريقتنا بالذبح ليست حلالًا". 

ويختتم حديثه: "حتى بعد 30 عاما لا زلنا لا نملك أي صلاحيات، حتى أولئك الذين قرروا المخاطرة بمكانتهم في المجتمع والتعاون مع المؤسسة الحاخامية، لا يملكون حتى اليوم أية صلاحية، فلماذا عندما سيتزوج ابني سيأتي حاخام مغربي أو إشكنازي لتزويجه؟ لقد أصبحنا لا شيء بسبب هذه المؤسسة العنصرية، فلا يعقل أن يأتي حاخام صغير العمر، وليطرح علي أنا، الحاخام الأكبر، أسئلة تهينني وتشكك بيهوديتي وماضي". 

اخترنا لك