آلاف العائلات السورية تعيش على المساعدات
أكثر من خمسة ملايين نازح ومهجّر هم حصيلة الأزمة في سورية، والذين باتت النسبة الأكبر منهم بحاجة إلى مساعدات ملحّة. مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتولى توزيع بعض المساعدات على من هم في وضعية المنكوبين.
يتابع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية بنفسه توزيع المساعدات لمنكوبي الأزمة السورية. ثلاثة ملايين وثمانمئة ألف سوري تملأ أسماؤهم لوائح المساعدات الأممية ضمن خطة الإستجابة للعام 2013.
يشرح رئيس البعثة طارق الكردي بأن "الحرب والحاجة جاءت بجموع النزوح واللجوء السوري إلى صفوف الإنتظار في حرم المركز الأممي. ومن وصل هنا جاء بحثاً عن مساعدة إغاثية أو مالية أو طبية".
ويتابع الكردي "الأيادي المتطوعة في المنظمة الأممية توزع هذه المساعدات ضمن معايير تحددها بالتعاون مع الوزارات المختصة لكل منها، أو الجمعيات الخيرية التي تنتخبها الحكومة السورية".
من جانبه، يلفت رئيس مجلس ادراة "جمعية دمر الخيرية" أيمن بدران إلى أن "الكثير من العائلات السورية التي أفقرتها الحرب باتت تعتمد بشكل أساسي على المساعدات"، مفصحاً أن " هذه الظاهرة في اتساع مع تزايد تداعيات الأزمة، ونزوح خمسة ملايين سوري في الداخل ومليونين آخرين في الخارج، في ظل انعدام أي أفق قد يضع حداً لمعاناة ثلث الشعب السوري".