"الجمهورية": المعارضة خائبة والأسد يمدد الإقامة
صحيفة الجمهورية اللبنانية تشير إلى أن ما جرى في اجتماع سان بطرسبرغ رسم مستقبل سورية وأن من ورط الأسد بالكيميائي سعى لإنهاء ولايته.
ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن "المعارضة السورية ستعاني مما يمكن تسميته "أوباما سيندروم"، أي الخيبة من الإتكال على الدعم الدولي". وأضافت أن "هذا يصيب كلّ القوى العربية المواجهة للمحور السوري-الإيراني".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ما جرى في كواليس سان بطرسبرغ هو رسم لمستقبل سورية على أبواب استحقاقين: المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وإنتهاء ولاية الأسد والدخول في تحدّي إجراء الإنتخابات". وتساءلت الصحيفة "هل هناك جهة ورّطت الأسد بالكيميائي ليكون ذلك مبرراً لنزعه؟".
وقالت "الجهورية" إن "سورية المقبلة هي مناطق نفوذ متنازعة، لا أحد فيها يمتلك سلاح الدمار الشامل، إلاّ إسرائيل"، لافتة إلى أنه "سابقاً لم تكن الترسانة الكيميائية في سورية تستثير أحداً، هناك من أراد التمهيد لنزعها، لأنَّ الطبخات التي تُحضّر للمنطقة تقتضي ذلك".
وأضافت الصحيفة "يُعتقد أن الروس يريدون احتفاظ الأسد بالحد الأدنى من سلاح كيميائي رادع، لكنهم يخشون من وقوعه في أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة".