تأهلت هولندا وإيطاليا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 بعد فوز الأولى على مضيفتها أندورا 2-0، والثانية على ضيفتها تشيكيا 2-1. 

ورفعت هولندا رصيدها في المجموعة الرابعة الى 22 نقطة من 24 ممكنة في 8 مباريات، وبفارق 8 نقاط عن المجر الثانية.

وساهمت خسارة رومانيا، الوصيفة السابقة، امام ضيفتها تركيا في المجموعة عينها بتسريع تأهل هولندا للنهائيات.

وهذه المرة العاشرة التي يتأهل فيها المنتخب البرتقالي الى المونديال بعد 1934 و1938 و1974 و1978 و1990 و1994 و1998 و2006 و2010، علماً بأنه حل وصيفاً اعوام 1974 و1978 و2010.

على ملعب ايكسوفال، واصل مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي روبن فان برسي تألقه وكان صاحب الهدفين في المباراة في الدقيقتين 49 و53.

من جهتها، رفعت ايطاليا رصيدها الى 20 نقطة من 8 مباريات، بفارق 7 نقاط عن بلغاريا الثانية وذلك قبل جولتين على نهاية منافسات المجموعة الثانية.

وهذه المرة الاولى التب تنجح فيها ايطاليا بحجز بطاقتها قبل نهاية التصفيات بجولتين.

وهذه المرة الـ18 التي تتأهل فيها ايطاليا الى النهائيات حيث احرزت اللقب اعوام 1934 و1938 و1982 و2006 وحلت وصيفة عامي 1970 و1994 وثالثة عام 1990.

وتعززت حظوظ ايطاليا في بلوغ النهائيات مع عودة مهاجمها المشاكس ماريو بالوتيللي وزميله في خط المقدمة بابلو اوسفالدو بالاضافة الى صانع الالعاب ريكاردو مونتوليفو.

وخاض الحارس الايطالي المخضرم جانليويجي بوفون (35 عاما) مباراته الدولية الـ136 معادلاً الرقم القياسي للمدافع السابق فابيو كانافارو.

على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، ومن هجمة مرتدة لعب بتر يراتشيك كرة عرضية من الجهة اليسرى وصلت الى ليبور كوزاك مهاجم لاتسيو الايطالي السابق واستون فيلا الانكليزي الحالي، فسددها نصف طائرة الى يمين الحارس المخضرم جيجي بوفون (19).

وكادت ايطاليا تدرك التعادل سريعاً بعد تسديدة صاروخية من بالوتيللي صدتها العارضة من مسافة 4 امتار (24)، ثم اهدر فرصة خطيرة امام مرمى الضيوف.

وتابع الفريق الازرق هجماته الخطرة محاولاً تعديل الارقام، فمن عرضية لاندريا بيرلو، سدد بالوتيلي رأسية قوية ابعدها ببراعة الحارس بتر تشيك (36).

وفي الوقت الضائع من الشوط الاول، جاورت كرة كوزاك القائم الايسر لمرمى بوفون (45).

وفي الشوط الثاني، ظهرت فعالية الفريق الايطالي، فعادل النتيجة عبر المدافع جورجو كييليني من ضربة ركنية (51).

وبعد ثلاث دقائق، سقط بالوتيللي داخل المنطقة فحصل على ركلة جزاء سددها بنفسه في مرمى تشيك مانحاً التقدم لسكواردرا اتزورا وهدف التأهل (54).