صباحي: العرب الذين يدعمون العدوان على سورية سيكونون أول المتضررين
مجموعة من القوى السياسية العربية تجتمع في القاهرة لتعلن رفضها العدوان الأميركي على سورية، وحمدين صباحي يعتبر أن أول المتضررين من هذا العدوان هي الدول العربية التي دعمته.
شهدت المواقف العربية الرافضة للعدوان الأميركي على سورية تصاعداً لافتاً، حيث اعتبر رئيس التيار الشعبي في مصر حمدين صباحي أن أول من سيتضرر في العدوان على سورية هو الدول العربية التي تدفع بإتجاه العدوان.
وقال صباحي خلال جلسات مؤتمر دولي تحت عنوان "الأمة العربية في مواجهة العدوان الأميركي على الوطن العربي" عقد في القاهرة السبت، إن "المصريين سيدافعون عن حقهم في بقاء سورية موحدة ومستقلة ممانعة للهيمنة الأميركية والمخططات الصهيونية في الوطن العربي".
وتابع "موقفنا واضح ضد العدوان الأميركي على سورية، وكل عدوان على سورية هو عدوان على مصر، وهو تهديد للأمن القومي العربي، وليس فقط لأمن سورية الشقيقة".
وانتقد صباحي موقف الجامعة العربية من العدوان الأميركي على سورية قائلاً "كأن مجلس العموم البريطاني أكثر عروبة من مجلس الجامعة العربية"، في إشارة إلى رفض مجلس العموم البريطاني ضرب سورية وإعطاء الجامعة غطاء لهذه الضربة، وتابع صباحي "هؤلاء لا يمثلون الأمة العرية ولا مصالح أو أمن الوطن العربي".
من جهته أوضح المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سورية حسن عبد العظيم، أن العدوان الأميركي على سورية إن حصل سيدمر سورية الوطن والشعب، متسائلاً هل يصدق الأميركيون عندما يقولون أن الضربة هدفها الرد على استخدام الكيميائي؟
وخلال المؤتمر رأى رئيس حزب الاتحاد في لبنان عبد الرحيم مراد أن التدخل الخارجي في سورية بدأ عندما دعمت الأنظمة العربية الكثير من المقاتلين الذين أتوا ليخربوا سورية، قائلاً تريد واشنطن اليوم ومعها الغرب وبعض الأنظمة العربية وتل أبيب الثأر من دمشق، متذرعة بحجج واهية لتبرير عدوانها.