إسرائيل ترفع التهديدات ضد سورية إلى أعلى مستوياتها

ارتفاع سقف التهديدات الإسرائيلية في حال الردّ على أي ضربة عسكرية على سورية ومستوطنو الشمال يعيشون حالة من القلق في ضوء التهديد السوري الصريح بضرب إسرائيل.

إسرائيل تصدرت الداعين لتوجيه ضربة عسكرية على سورية

التأم المجلس الوزاري الإسرائيلي صباح الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واطّلع على آخر المستجدات المرتبطة بسورية في وقت ارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية والصادرة عن أعلى المستويات السياسية والعسكرية. تهديدات جاءت على خلفية الحديث في اسرائيل عن اقتراب الهجوم الأميركي على سورية وفي ضوء التهديد السوري الصريح بضرب اسرائيل. 

وقال نتنياهو "إن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو" مضيفاً "لسنا جزءاً من الحرب في سورية لكن إذا لاحظنا أي محاولة للمس بنا سنرد بقوة". وزير الأمن موشيه يعالون سار على خطى نتنياهو مهدداً أيضاً وهو قال "من يتجرأ على اختبارنا سيصطدم بقدرة الجيش الإسرائيلي".

أما رئيس هيئة الأركان العامة بني غانتس فلم تكن لهجته أقل حدة قائلاً "من يريد المس بنا سيجدنا أكثر حدة وقساوة من أي وقت مضى". 

وبموازاة التهديدات الإسرائيلية ورغم أن التقدير السائد في إسرائيل يشير إلى ضعف إمكانية مبادرة سورية إلى الرد إلا أن الإستعدادات في إسرائيل جارية على قدم وساق وعلى أعلى المستويات من تنسيق وثيق مع الأميركيين إلى مناورات إلى توزيع أقنعة واقية وفتح الملاجئ فضلاً عن نشر المنظومات الدفاعية وإجراء تقييمات مستمرة للوضع. 

استعدادات لم تجد نفعاً في تبديد خوف الإسرائيليين خصوصاً في المستوطنات الشمالية حيث عمت حالة من الهلع والضغط. هلع دفع بهم إلى التهافت على مراكز توزيع الأقنعة الواقية في ظل الحديث عن أن 40% من الإسرائيليين لا يملكون هذه الأقنعة وأن الثلث منهم أيضاً ليس لديهم اماكن محصنة أثناء الطوارئ.   

اخترنا لك