المساعدات الأميركية لليمن ... تذهب رشاوى

أجرت يومية "فورين بوليسي" الالكترونية تحقيقاً يكشف النقاب عن مصير حزمة مساعدات أميركية لليمن بقيمة 600 مليون دولار في سياق "الحرب على الارهاب"، حيث تبيّن أن 250 مليون دولار من أصل المبلغ خصص لجهود "مكافحة الارهاب"، فيما ذهب الباقي مساعدات ورشاوي.

تتضمن المبالغ هبات للمرأة ومكافحة الفساد وتوفير قسائم غذائية وغيرها

كشف مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية الخميس، ضمن تحقيق اجرته يومية "فورين بوليسي" الالكترونية، كشف النقاب عن مصير حزمة مساعدات اميركية لليمن قيمتها 600 مليون دولار.

هذه المساعدات التي اقرت منذ العام 2011 في سياق "الحرب على الارهاب"،  تبيّن أن 250 من أصل 600 مليون دولار خصصت فقط لجهود مكافحة الارهاب، فيما ذهب الباقي على شكل مساعدات ورشاوي. 

يذكر ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون برينان، قد عيّن آنذاك مبعوثاً رئاسياً خاصاً لليمن لمكافحة الارهاب.

وكان اوضح سابقاً ان المبالغ تتضمن "هبات للمرأة ومكافحة الفساد وتوفير قسائم غذائية وتحلية مياه الشرب وتقديم خدمات طبية أولية".

واضاف التحقيق ان البنتاغون انفق نحو 14 مليون دولار عام 2012 على برنامج مكافحة الارهاب للقوات الخاصة الاميركية في اليمن، لمعدات ومستلزمات عسكرية تضمنت "ذخيرة واجهزة اتصال لاسلكية وزوارق مطاطية ومناظر ليلية واجهزة ملاحة وابحار".

اخترنا لك